TOP

جريدة المدى > محليات > في كربلاء مشاريع تبطين الأنهر أعادت الحياة إلى الأراضي الزراعية

في كربلاء مشاريع تبطين الأنهر أعادت الحياة إلى الأراضي الزراعية

نشر في: 12 أكتوبر, 2011: 07:13 م

 كربلاء / علي العلاوي عد فلاحون ومسؤولون مشاريع تبطين الأنهر في محافظة كربلاء من أهم المشاريع الزراعية التي شهدها القطاع الزراعي خلال السنوات الماضية بل أنها مشاريع واجهت حرب المياه التي بدأت على العراق من دول الجوار وخاصة تركيا وإيران وسوريا حين قللت من حصص العراق المائية أو قطعت المياه عن بعض الأنهر التي تنبع من أراضيها وتمر بالعراق ليكون مصبها .
ويقول مسؤولون إن هذه المشاريع التي كلفت الدولة مئات المليارات من الدنانير نجحت إلى حد كبير في تحقيق أهدافها منها: توفير المياه والحفاظ على نسبة في الأنهر إضافة إلى تقليل المياه الجوفية والسطحية التي كانت تشكو منها كربلاء خلال السنوات الماضية حتى بات الجميع يشكو منها وعدها محافظة تقف على سطح ماء جوفي. وقال الفلاح غالي الحسناوي : إن الأراضي الآن بعد أن تم تبطين الأنهر التي تمر بناحية الحر وضواحيها أصبح جيدا وأصبحت الأرض قابلة للزراعة بل إن المساحات الزراعية زادت وقلت نسبة المياه الجوفية التي لم تكن تبعد عن سطح الأرض إلا مسافة كيلة مسحاة واحدة..وأضاف إن المياه الآن متوفرة بفضل مشاريع التبطين وربما هي واحد من المشاريع المهمة التي دعمت الفلاح الذي ما زلا بحاجة إلى دعم آخر بتوفير البذور والأموال والآليات والوقود.أما الفلاح حسن الطرفي فقال إن لديه أراضي زراعية تقع في ذنايب المنطقة وكانت بالكاد تحصل على حصصها المائية بسبب حاجة الفلاحين الذين تقع أراضيهم بالقرب من الأنهر إلى المياه التي تذهب هدرا أما إلى باطن الأرض إلى أراضي أخرى بعيدة بحسب مجرى المياه..ويقول أيضا إن المشاريع الآن جعلت الحالة أفضل بكثير واخذ الماء يصل إلى أراضينا بكمية جيدة بسبب  أعمال تغليف الأنهار والتي قللت الهدر والضياع الذي يحصل  . الشحة المائية التي شهدها العراق ومنها كربلاء خلال السنوات الماضية فان الحكومة المحلية وضعت إمكاناتها من جهته قال معاون المحافظ لشؤون الموارد المائية حسن الشريفي إن كربلاء لم تشهد حتى عام 2003 سوى تبطين 25كم من الأنهر من أصل أكثر من 290 كم تمر في أراضي محافظة كربلاء..أما ما بعد هذا التاريخ وبعد لتنفيذ برامج وزارة الموارد المائية مع لجنة الاعمار لتنفيذ مشاريع التبطين حتى بلغ ما تم تبطينه حتى الآن يتجاوز 160كم انجازه والمسافة المتبقية يجري العامل على تبطينها..وأفاد إلى إن مشاريع التبطين لن تتوقف عند هذا الحد بل سيتم إحالة مشاريع أخرى منها مشاريع استصلاح أراضي تحولت إلى ارضي بور أو مالحة فضلا عن مشاريع زراعية والاهم من هذا كما يقول الشريفي إن هذه المشاريع أدخلت الفلاح في عملية زراعية جديدة وهي الاعتماد على الأساليب الحديثة في الري ومنها الري بالتنقيط أو بالأنابيب..وأفاد إلى إن هناك مشاريع حديثة وهي نظام المبازل المغطاة وهي تجربة تطبق لأول مرة في المحافظة وكذلك استخدام الأنابيب في المبازل المجمعة وهو المشروع الأول في العراق من هذا النوع وسيتم المباشرة به خلال الشهر القادم ..ومضى الشرفي بقوله: إن من يريد أن يحافظ على مياهه عليه أن يلجا إلى الأساليب العلمية خاصة وان العراق يشكو من وجود منابع الأنهر فيه وهو يعتمد على ما يصله من مياه من دول الجوار التي أخذت لا نريد أن نقول تحارب العراق بل يذهب قسم منها  للمبازل وقسم للأراضي الزراعية مما يسبب تغدق التربة وارتفاع في مناسيب المياه الجوفية أنها تريد الحفاظ على مصالحا فبنت السدود وعلينا أيضا أن نواجه هذه الحرب ببناء انهرنا بتغليفها.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

شهادات مستوردة وجامعات أصبحت
محليات

شهادات مستوردة وجامعات أصبحت "دكاكين".. البرلمان يتحرك لتعديل قانون يحمي "الرصانة العلمية"

 متابعة/ المدى   يسعى مجلس النواب إلى التصويت على قانون "تعادل الشهادات"، بعد إجراء تعديلات عليه شملت معايير محدّدة مطلوبة للحصول على شهادات الجامعات الأجنبية والعربية من الخارج، التي يرى مراقبون أنّها أحدثت...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram