بغداد/ المدىأعلنت حكومة إقليم كردستان أمس الخميس عن أن تنفيذ بنود الدستور واتفاق أربيل وجميع الاتفاقات الموقعة، شرط أساسي في معالجة المشاكل العالقة بينها وبين بغداد. وأشار بيان صادر عن رئاسة حكومة اقليم كردستان عقب لقاء جمعها والوفد الكردي الذي زار بغداد مؤخرا، أمس الاول الاربعاء إلى أن تنفيذ بنود الدستور واتفاق أربيل وجميع الاتفاقات الموقعة شرط أساسي في معالجة المشاكل، مؤكدا على ان الحكومة الاتحادية هي المسؤولة عن تنفيذ وتجسيد هذه الاتفاقات.
كما نقل البيان تأكيد الاجتماع على تطلع إقليم كردستان لمعالجة المسائل العالقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان في اطار الدستور والاتفاقات. واضاف أن الاجتماع بحث زيارة الوفد الى بغداد ومباحثاته مع الأطراف السياسية، منوها الى أن الوفد السياسي الكردستاني قدم شرحاً عن نتائج زيارته الى بغداد واجتماعاته التي عقدها مع الأطراف والقوى السياسية العراقية ورئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ومجلس النواب والكتل السياسية. واوضح  البيان ان الوفد السياسي الكردستاني أكد على أن مهمته في بغداد كانت لاجراء الحوار السياسي وتطبيع الأوضاع السياسية بصورة توفر الأرضية المناسبة لتنفيذ الاتفاقات ومعالجة المسائل العالقة بين إقليم كردستان وبغداد.وكان عضو الوفد الكردستاني الذي قدم الى بغداد في وقت سابق، ياسين حسن قال إن الزيارة التي قام بها وفد الكتل الكردستانية وحكومة الإقليم إلى العاصمة العراقية أزالت الغموض بين بغداد و أربيل.ووصف حسن الزيارة بأنها الناجحة رغم عدم مشاركة أعضاء في الوفد من الاتحاد الإسلامي والجماعة الإسلامية في اجتماعين مع قادة حزب الدعوة.وأوضح حسن " أن اجتماعات الوفد الكردستاني مع التحالف الوطني توصلت إلى تأكيد التمسك بالتحالف بين الطرفين وخاصة في المرحلة الراهنة، وكذلك الالتزام بالدستور.وأضاف حسن أن الوفد سيلتقي رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني للتداول وتحديد الخطوات المقبلة فيما يتعلق بزيارة وفد حكومة الإقليم إلى العاصمة بغداد.