□ بغداد/ متابعة المدى الاقتصادي قال الخبير الاقتصادي خالد حامد أن عام 2012 لن يشهد ركوداً اقتصادياً بسبب الاتفاقيات المالية والتجارية والاقتصادية التي وقعها العراق مع بقية الدول. واضاف حامد بحسب (الوكالة الاخبارية للانباء) : من الصعب التنبؤ بحدوث ركود اقتصادي في السنوات المقبلة وذلك لكون هذا الموضوع يحتاج إلى تطلعات ستراتيجية بعيدة المدى
 ولا يمكن معرفتها خلال أشهر قليلة، مشيراً إلا أن الاتفاقيات المالية والتجارية والاقتصادية التي يقوم بها العراق مع بقية الدول خير دليل على تحسن الواقع الاقتصادي وابتعاده عن الأزمات".وتابع حامد: أن الموازنة التي وضعها العراق لعام 2012 عالية جداً التي جاءت على ضوء دراسات ومعرفة لواقع اقتصاد السوق مما يعطي مؤشرا ايجابيا على الوضع الاقتصادي في العراق وانه ماضٍ في ضوء اتفاقيات عالمية واستثمارية، منوهاً إلى أن آخر اتفاقية مالية واستثمارية كانت مع الجانب الأردني.يذكر أن كثيرا من الاقتصاديين أشاروا إلى أن الركود قد يكون أقصى ما يصبو إليه  من أكبر الاقتصادات المتقدمة في العالم خلال العام المقبل، في حين يواجه بعضها خطر الكساد حيث تحوّلت هذه السنة بعد بداية واعدة إلى خيبة أمل كبيرة بالنسبة إلى أكبر اقتصادات في العالم، التي تعاني خليطاً من التقشف وأزمات الديون والكوارث الطبيعية والمشكلات السياسية.