اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > قوّات الأمن تفتح النار على معارضين فـي صنعاء

قوّات الأمن تفتح النار على معارضين فـي صنعاء

نشر في: 16 أكتوبر, 2011: 07:59 م

□ صنعاء/ رويترزأفاد ناشطون يمنيون وشهود عيان بأن قوات الأمن الموالية لنظام الرئيس علي عبد الله صالح، فتحت النار على عشرات المحتجين الذين كانوا يتجمعون في إحدى المناطق بالعاصمة صنعاء الأحد، تمهيداً لتنظيم مسيرة احتجاجية لمطالبة الرئيس اليمني بالتخلي عن السلطة، مما أسفر عن سقوط أربعة قتلى على الأقل، وجرح أكثر من 37 آخرين.
يأتي إطلاق القوات الحكومية النار على المحتجين بعد يوم دام شهدته صنعاء، حيث سقط عشرة قتلى على الأقل، ونحو 38 جريحاً، خلال معارك بالعاصمة اليمنية، بحسب ما أكد محمد القباطي، أحد العاملين بفرق الإسعاف في ميدان "التغيير"، مركز الاحتجاجات المناهضة لصالح.ووصف مصدر طبي آخر في الميدان، يُدعى ملحم سعيد، السبت بأنه "يوم حزين للثورة"، وأضاف أن "المسيرة كانت سلمية، والشباب لم يكونوا مسلحين، كما أنهم رفضوا حتى الرد رغم تعرضهم لإطلاق النار."وفيما لم يرد تعليق رسمي من جانب السلطات اليمنية، فقد نقل موقع "26 سبتمبر" عن "مصدر مسؤول" في وزارة الداخلية نفيه سقوط عشرة قتلى، خلال الأحداث التي شهدتها صنعاء السبت، وقال إن هذه المعلومات "ادعاءات كاذبة لغرض التضليل والتزييف على الرأي العام المحلي والعالمي."وذكر مصدر أمني مسؤول أن "عصابات أولاد الأحمر المسلحة"، في إشارة إلى الموالين للزعيم القبلي محسن الأحمر، تقوم بنقل جثث قتلاها الذين سقطوا في الاشتباكات الدائرة في منطقتي "صوفان" و"الحصبة"، إلى ما يسمى المستشفى الميداني بساحة جامعة صنعاء، وتسجيلهم على أنهم قتلى من المتظاهرين الشباب.وقال المصدر، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، إنه تم رصد سيارات تنقل جثث ضحايا الاشتباكات الدائرة بين عصابات أولاد الأحمر المسلحة ومسلحين قبليين في حي صوفان، والمستمرة منذ مساء الجمعة، إلى ساحة الجامعة، والادعاء بأنهم قتلى ضمن المتظاهرين.وأوضح المصدر أن "ضحايا الاشتباكات الدائرة في حي صوفان نتيجة الاعتداءات المتكررة لعصابات أولاد الأحمر، ومليشيات حزب الإصلاح، وعلي محسن، على منازل المواطنين والشخصيات البرلمانية، وبينهم عضو مجلس النواب عزيز صغير، لا علاقة لهم بالتظاهرات والاعتصامات."وأشار إلى أن "مثل هذه الممارسات والأعمال التضليلية، تكشف بوضوح، سعي تلك المليشيات إلى قلب الحقائق، والتغطية على أعمالها الإجرامية والتخريبية، وإثارة الرأي العام المحلي والدولي."وتزايدت أعمال العنف في اليمن رغم إعلان صالح أكثر من مرة، أنه سيتنحى عن السلطة خلال أيام، وهو الإعلان الذي انتقدته المعارضة، واعتبرت أنه "لم يكن أبداً جاداً في تسليم السلطة"، كما حذر معارضون من أنه ربما يستعد لإراقة المزيد من الدماء.من جانب آخر، تعرض أنبوب الغاز الرئيسي الذي يربط بين "القطاع 18" ومحطة التسييل في "بلحاف" على خليج عدن، لـ"تفجير إرهابي" منتصف الليلة الماضية، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ"، نقلاً عن الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال.وأوضحت الشركة في أن التفجير وقع في منطقة صحراوية وعلى بعد 75 كيلومتر شمال محطة تسييل الغاز، وقالت إن العملية الإنتاجية توقفت جراء "الحادث الإرهابي"، غير أن الخسارة الناتجة عن توقف الإنتاج من المتوقع أن تكون محدودة، مشيرةً إلى أنه كان من المقرر توقيف المحطة في 23 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، لتنفيذ أعمال الصيانة السنوية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

اسعار الدولار تنخفض في بغداد واربيل مع الاغلاق

اقتصادي: ارتفاع صرف الدولار لا يؤثر على المواطن البسيط

مناظرة بين ترامب وهاريس على الهواء مباشرة في هذا الموعد

مدرب لايبزيج يوجه رسالة إلى برشلونة بشأن أولمو

وزارة العمل تطلق منظومة "ضمان" الرقمية الخاصة بالتقاعد الاختياري

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram