بغداد / المدى بدأت الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية التابعة لوزارة الزراعة بعملية إطلاق إصبعيات أسماك في المسطحات المائية والأهوار لغرض تكاثر الأسماك ونموه، كونه يعتبر غذاء بروتيني متكامل للإنسان.وقال الوكيل الفني لوزارة الزراعة مهدي القيسي أمس الأحد: أن الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية باشرت عملية إطلاق إصبعيات أسماك من نوع (الكرب والبني)
في الأهوار والمسطحات المائية لغرض نموها وتكاثرها إلى موسم الصيد، بالإضافة إلى زيادة أعداد الثروة الحيوانية للبلد، مؤكداً أن عملية تجفيف الأهوار من قبل النظام السابق أدى إلى قتل جميع الأسماك والقضاء على الخزين السمكي في العراق. وأشار القيسي إلى وجود معوقات كثيرة تقف أمام نمو القطاع الزراعي في العراق منها تصحر الأراضي وتجريف البساتين وشحة المياه وقلة الأيدي العاملة بالإضافة إلى هجرة الفلاح من الريف إلى المدينة، هذه كلها أدت إلى قلة الإنتاج المحلي من الزراعة وتدهور هذا القطاع الحيوي، مؤكداً أن وزارة الزراعة الآن شخصت جميع هذه المعوقات وحددتها بـ(9) تحديات رئيسية ووضعت لها برامج تخطيطية إستراتيجية لغرض النهوض بقطاع الزراعة وتنمية الثروة الحيوانية في العراق. وكان قد دعا الخبير الزراعي سمير العبيدي في تصريح سابق الحكومة إلى تفعيل القوانين الصارمة بحق الذين يستخدمون الصيد الجائر للأسماك، مطالباَ وزارة الزراعة بوضع توقيتات زمنية لمنع الصيد للأسماك لغرض التكاثر والنمو.وأضاف العبيدي :لا بدّ من إعلان توقيتات زمنية معينة من قبل الهيئة العامة للثروة السمكية لمنع الصيد الجائر للأسماك بدءاً من المحافظات الجنوبية وصولاً إلى الوسط ومن ثم الشمالية لجعل الأسماك تتكاثر والاستفادة منها في موسم الصيد.وذكر الخبير الزراعي أن الثروة السمكية في العراق مرّت بظروف صعبة لا سيما الصيد الجائر واستخدام السموم والمبيدات والصعق الكهربائي مما أدى إلى قتل الأسماك في الأنهر.
الزراعة: إطلاق إصبعيات أسماك في الأهوار

نشر في: 16 أكتوبر, 2011: 08:44 م