 أربيل/ المدى  تناولت الصحف الكردية مجموعة من المواضيع الحيوية فقد أبرزت  صحيفة "هاولاتي" الأسبوعية المستقلة ، حسب تقرير لإذاعة العراق الحر  موضوع انتخابات مجالس المحافظات اهتماماً خاصاً، وتناولت على صدر صفحتها الأولى  إحصاءات وتقديرات جهاز الانتخابات التابع للحزب الديمقراطي الكردستاني أن الحزب الديمقراطي سيحصل على 11 مقعداً في اربيل، فيما سيحصل الاتحاد الوطني على خمسة مقاعد، تليه حركة التغيير بأربعة،
لكن هذه التقديرات تشير الى ان التغيير ستتقدم على الاتحاد الوطني في السليمانية بواقع مقعدين، وستحصل على 11 مقعدا في المجلس الجديد، فيما سيتعادل الاتحاد الوطني والتغيير في دهوك بواقع مقعدين لكل منهما، ما يعني في المحصلة ان التغيير ستتقدم على الاتحاد الوطني على مستوى الاقليم ككل. وفي خبر آخر كتبت الصحيفة أن عدداً من الكتاب والأكاديميين الكرد يبذلون مساعي لتشكيل مؤسسة مختصة بتطوير إستراتيجية قضية بناء دولة في كردستان. ونقلت الصحيفة عن عضو في الهيئة التأسيسية لهذه المؤسسة قوله ان جميع الذين شاركوا في الحوار حول هذه المسألة متفقون على ان وقت تشكيل هذه المؤسسة قد حان، وان المؤسسة ستسعى الى احياء تراث الدولة في اقليم كردستان كحق قومي لهذه الامة. فيما ابرزت صحيفة "كوردستاني نوى"  اليومية الصادرة عن الاتحاد الوطني الكردستاني ، خبرا يقول ان مشروع تطبيع حدود المحافظات في طور الإعداد من قبل رئاسة الجمهورية تنفيذا للمادة     140 من الدستور العراقي.ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني آزاد جندياني أن رئاسة الجهورية في دورتها السابقة لم يكن في مقدورها تقديم مشروع قانون لتطبيع حدود المحافظات بسبب نظام الفيتو الرئاسي. وأضاف جندياني أن الرئيس طالباني كلف عددا من الخبراء في القانون باعداد مسودة المشروع لتقديمه لاحقا الى مجلس النواب العراقي. صحيفة ئاسو اليومية المقربة من رئيس حكومة اقليم كردستان نقلت عن اللواء انور عثمان وكيل وزارة البيشمركة ان القوات الامريكية لم تساعد في السابق قوات البيشمركة كما ينبغي في مجالي التدريب والتأهيل، مشيرا الى ان قوات البيشمركة لا تنتظر ان تقوم القوات الامريكية بتدريبها بل ان الوزارة هي من تقوم بذلك . في الشأن الاقتصادي المحلي قالت صحيفة هولير ان 78% من شركات الاقليم تتوجه الان الى العمل في القطاع التجاري وقطاع المقاولات وان القليل من الشركات تعمل في مجال انتاج السلع. ونقلت الصحيفة عن الخبير الاقتصادي د ئاراس خوشناو ان السبب يكمن في فشل الحكومة في تنمية الانتاج المحلي، بل فتحت الحدود على مصراعيها امام السلع الأجنبية، واعرب خوشناو عن اعتقاده انه بدون تطوير الانتاج المحلي في الاقليم فان اقتصاده سيكون في خطر.وفي خبر آخر، قالت هولير إن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي طلب من ادارة قضاء خانقين بكتاب رسمي عدم رفع علم اقليم كردستان عن ابنية الدوائر الحكومية في المنطقة. واضافت الصحيفة ان قائممقام قضاء خانقين محمد الملا حسن اكد ان ادارته ترفض تنفيذ هذا القرار، وان المنطقة متنازع عليها وتوجد فيها قوات البيشمركه وقوات من الجيش العراقي. صحيفة خبات الناطقة باسم الحزب الديمقراطي الكردستاني نقلت عن المتحدث باسم ائتلاف الكتل الكردستانية مؤيد طيب اتهامه حسين الشهرستاني بالعمل على تعميق الخلافات بين بغداد واربيل لدوره في عرقلة  الاتفاقات النفطية بين حكومة الاقليم  والشركات الاجنبية العاملة في هذا المجال. واضاف طيب ان الشهرستاني يعمل على اطلاق الاتهامات حول هذه العقود رغم ان الحكومة العراقية عندما صادقت على ميزانية عام 2012 أدرجت ضمن واردات الميزانية 240 مليون دولار، وهي عائدات النفط في الإقليم ما يعني أن العقود قانونية ودستورية.