 بغداد/ قيس عيدان يحتفل أكثر من 18000 طفل عراقي في 36 مدرسة بيوم غسل اليدين العالمي هذا الأسبوع للاحتفال الرابع لليوم العالمي لغسل اليدين، وتأتي هذه المناسبة للتأكيد على أهمية غسل اليدين بالماء و الصابون لكونه الوسيلة الأبسط والأكثر فعالية و الأقل كلفة للوقاية من الأمراض.  وتنتهي فعاليات هذه المناسبة في 24 من هذا الشهر، إذ سيشجع ذلك المعلمين و الآباء و المسؤولين على غسل اليدين بالماء والصابون لمنع الأمراض التي تهدد حياة الأطفال كالتهابات الجهاز التنفسي الحادة و الإسهال الحاد.
 من خلال القيام بفعاليات مسرحية وغنائية و مسابقات الرسم لتعليم بعضهم البعض بأهمية غسل اليدين بالصابون. منظمة اليونيسف ستوزع  الصابون و مستلزمات النظافة في المدارس المشاركة بالاحتفالات. حيث أطلقت اليونيسف  بالتعاون مع شركة زين العراق حملة رسائل نصية تستمر لمدة أسبوع لتذكير ملايين المواطنين بأهمية غسل اليدين.تهدف هذه الأنشطة لنشر رسالة مهمة منقذة للحياة: الأيدي النظيفة تنقذ الأرواح. وفي العراق تعتبر التهابات الجهاز التنفسي الحادة و الإسهال الحاد السببين الرئيسيين لوفاة الأطفال تحت سن الخامسة. غسل اليدين بالماء و الصابون هي أكثر الطرق فعالية وسهولة لمنع انتشار الأمراض  بتكلفة تقل عن سعر جرعة لقاح واحدة.عمل بسيط كغسل اليدين في لحظات مهمة – بعد استخدام المرحاض مثلا أو قبل تناول الطعام – يمكنه أن يقلل من نسبة الإصابة بالإسهال عند الأطفال دون سن الخامسة بنسبة 50% تقريبا و خفض نسب الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي الحادة بنسبة تصل إلى 25%. السيدة تيريز دوولي، المستشارة الأقدم  في اليونيسف للنظافة و الصرف الصحي قالت"إن الصابون متوفر بيسر، و لدى الغالبية العظمى من الأسر الفقيرة الصابون في المنزل و لكن المشكلة هي في استخدامه،إذ على الأغلب  يستخدم لغسل الملابس و الاستحمام، و لكن نادرا ما يستخدم لغسل اليدين" و أضافت "إن اليونيسف ترغب في ضمان جعل غسل اليدين بالصابون من العادات الراسخة في جميع البلدان".وقد اعتمدت العديد من الحكومات في جميع أنحاء العالم يوم غسل اليدين العالمي كيوم احتفال وطني. في العراق احتفلت وزارتا الصحة و التربية خلال السنوات الثلاث الماضية بيوم غسل اليدين و ستقوم هذا العام بالانضمام مجددا إلى اليونيسف للاحتفال بهذا اليوم.