بغداد/ المدى تحوّل بعض أعضاء مجلس النواب إلى ممارسة جديدة وهي استغلال المعلومة التي يمتلكونها، للحصول على مآرب من الإعلاميات اللاتي يتواجدن في البرلمان بصفة مراسلات أو مندوبات للقنوات الإعلامية، ووصل الأمر إلى أن بعض النواب اخذ يقايض المعلومة بما يجب أن تقدمه الإعلاميات مما يرغب به النائب الذي يفترض به أن يكون المدافع الأول والأخير عن كرامة المواطن،
أكثر من إعلامية تعرضت إلى مواقف وصلت إلى توجيه الدعوات لاصطحابهن في سفرات خارج العراق، وهذا يؤشر مستوى اقل ما يوصف بأنه متدنٍ ولا أخلاقي، وإذا كان تعامل نواب الشعب يصل إلى هذا الحد الفاحش، فكيف يمكن أن يثق المواطن بنائب شغله الشاغل ملذاته تاركا الناس تعاني أزمات متفاقمة، وهذا التفاقم يصبح واقع حال إذا كان سلوك النائب يتسم بهكذا سلوك مخجل. التفاصيل ص 3
أعضاء في مجلس النواب.. المعلومة مقابل المتعة
نشر في: 17 أكتوبر, 2011: 09:34 م