الحكم على المخرج الايراني جعفر بناهي بالسجن ست سنوات ■ ثبّت القضاء الايراني الحكم على المخرج الايراني جعفر بناهي بالسجن ست سنوات وبمنعه من اخراج الافلام طوال عشرين عاما ومن السفر واجراء المقابلات، رغم التعبئة الدولية الداعمة لهذا السينمائي المشهور عالميا. وقال احد افراد عائلة المخرج السبت لوكالة فرانس برس ان محكمة استئناف "ثبتت ادانة جعفر بناهي بالسجن ست سنوات ومنعه من انجاز الافلام وكتابة السيناريو لمدة عشرين عاما والسفر الى الخارج او اجراء المقابلات".
وكان الحكم على بناهي الذي لا يزال حرا السبت على ما قال المصدر ذاته، صدر في كانون الاول/ديسمبر 2011 بعد ادانته بتهم "القيام بأنشطة مسيئة للامن القومي والترويج الدعائي المعادي للنظام" بعدما بدأ اخراج فيلم حول الاضطرابات التي اعقبت اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد في حزيران/يونيو 2009.ويعتبر بناهي (51 عاما) المعروف بافلامه الاجتماعية الناقدة واللاذعة من اكثر مخرجي "الموجة الجديدة" في السينما الايرانية شهرة في الخارج حيث حاز جوائز عدة في اهم المهرجانات.توقيع كتاب وفقرات فنية في أمسية ثقافيةعراقية فـي فنلندا ■ ضمن البرنامج السنوي لمركز الثقافات العالمي الذي درج على استضافة كاتب أو فنان من مختلف الجنسيات المقيمة، للتعريف بنشاطه وابتداعه الشخصي وثقافة شعبه، ووسط حضور متميز من الفنلنديين وأبناء الجالية العراقية والجاليات الأخرى في فنلندا، وبحضور السفير العراقي في فنلندا، الأستاذ عبد الكريم كعب وطاقم السفارة، وشخصيات ثقافية واجتماعية عديدة، في العاصمة الفنلندية، هلسنكي، في 15 تشرين الأول (اكتوبر) الجاري، في مركز الثقافات العالمي (كايسا)، أقيمت أمسية ثقافية عراقية تحت عنوان "أمسية ثقافية عراقية مع الكاتب يوسف أبو الفوز"، برنامج الأمسية احتوى على فقرات متنوعة، أفتتح بعرض الفيلم الوثائقي "عند بقايا الذاكرة"من سيناريو وإخراج الكاتب أبو الفوز وحَوي انطباعات الكاتب عند زيارته العراق بعد سقوط نظام صدام حسين الدكتاتوري من بعد غياب 27 عاما، ثم أعقبه حديث للكاتب تحت عنوان "لمحات من تاريخ الثقافة العراقية" سلط فيه الضوء على سؤال "ماذا قدمت الثقافة العراقية للإنسانية؟" وانتقد الصورة السلبية التي يقدمها الإعلام الغربي عن الثقافة العراقية؟ وأشار إلى "ان الثقافة العراقية مثل نهر جارٍ روافده عديدة بحكم كون العراق متعدد القوميات والأديان، وان الحكومات الدكتاتورية والمتسلطة تحاول رمي الأوساخ والأحجار في هذا النهر الجاري والجارف ، لكن النهر لم ولن يتوقف في جريانه ويواصل تقديم عطاءاته" وذكر الكاتب الكثير من الشواهد عن الدور الايجابي للثقافة العراقية، في تأريخ العراق القديم والحديث.معرض للرسام الهولندي الكبيربيت موندريان فـي روما بعد غياب طويل ■ بعد غياب دام 55 عاماً ، تشهد العاصمة الإيطالية، عودة أعمال أحد أكبر رسامي القرن العشرين، الهولندي بيت موندريان. فقد افتتح معرض للفنان الكبير مطلع الأسبوع الجاري في قصر "فيتوريانو" ليقدم لعشاقه حوالي 70 لوحة زيتية وأكثر من 40 عملاً لفنانين كان لهم تأثير على إبداعه. يغطي المعرض المسيرة الفنية لموندريان بالكامل، مركزاً على ما ميّز أعماله من استمرارية في متابعة هدف الفن المجرد. يجد الزوار في المعرض الذي يحمل عنوان "موندريان، التناغم التام" روائع، قدّم الجزء الأكبر منها متحف مدينة لاهاي للفن المعاصر بالتعاون مع متاحف كبيرة مثل دينفر آرت وفيلادلفيا آرت ميوزيم والمعرض الوطني الكندي في أوتاوا والمتحف الوطني للفن الحديث في طوكيو.وعن هذا الفنان يقول منظّم المعرض بينو تيمبل "إن بيت موندريان أحد الفنانين القلائل الذين تركوا إنتاجاً منتظماً، نجح قليلون في محاكاة تجدّده المتواصل منذ بداية مسيرته الفنية حتى موته، محتفظاً بتوتر مستمر. إن أكثر ما يلفت الانتباه في هذا المعرض هو البحث المستمر عن فن متناغم خرج منه الفن التجريدي. يتجاوز الفن بالنسبة لموندريان مجرد تصوير الواقع، فكان يبغي من خلال أعماله الفنية بلوغ هدف أسمى، البحث عن التناغم، عن فن شامل".
محطات ثقافية
نشر في: 18 أكتوبر, 2011: 06:23 م