□ بغداد/ المدى أعلنت قيادة عمليات بغداد، الثلاثاء، عن اعتقال صاحب مرآب ضبطت بحوزته سيارة مفخخة تحتوي 100 كغم من المتفجرات، فيما أكدت اعتقال 31 مطلوبا بتهمة "الإرهاب" في مناطق متفرقة من العاصمة. وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده، أمس، مع قائد عمليات الرصافة الفريق
 الركن عبد الكريم العزي إن "قوة من اللواء 44 التابع للفرقة 11 في قيادة عمليات الرصافة نفذت، خلال اليومين الماضيين، عملية دهم وتفتيش في منطقة الأعظمية شمال بغداد، عثـرت خلالها على عجلة مفخخة بـ100 كغم من مادة الـC4، وكميات من الـTNT الـC4 ونترات الامونيوم، فضلا عن رمانات يدوية وأسلحة خفيفة ومتوسطة".وأضاف عطا إن "عملية العثور استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة، وبالتعاون مع أهالي منطقة الأعظمية".من جانبه، أكد الفريق الركن عبد الكريم العزي أن "القوة عثرت على السيارة المفخخة في احد المرائب"، مبينا أن "قوة من وحدة مكافحة المتفجرات أبطلت مفعول السيارة دون وقوع خسائر بشرية أو مادية".وأوضح العزي أن "القوة قامت باعتقال صاحب المرآب في الحال"، مشيرا إلى انه "تم العثور أيضا على كدسين كبيرين يضمان مواد خاصة بتفخيخ العجلات إضافة إلى أسلحة كاتمة في قاطع الرصافة".كما قال العزي إن "قوة من اللواء 44 الفرقة 11 نفذت خلال الفترة التي تلت التفجيرات التي شهدتها بغداد في 12 تشرين الأول، عمليات دهم وتفتيش في مناطق متفرقة من العاصمة ضمن قاطع الرصافة، أسفرت عن اعتقال 31 مطلوبا وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب". وتنص المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب لسنة 2005، على أن من الأعمال التي تعد إرهابية هي العمل بالعنف والتهديد بإثارة فتنة طائفية أو حرب أهلية أو اقتتال طائفي وذلك بتسليح المواطنين أو حملهم على تسليح بعضهم لبعض بالتحريض أو التمويل. وأضاف العزي أن "العمليات استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة"، مشيرا إلى أن "القوة اقتادت المعتقلين إلى مركز للاحتجاز الأمني لإخضاعهم للتحقيق". أما في ديالى، فقد دعت اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة، إلى إبقاء جزء من القوات الأميركية في المناطق المتنازع عليها من المحافظة حتى تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي، مبينة أن 70 بالمئة من تلك القوات انسحبت ولم يبق منها سوى 1000 جندي تقريباً في قواعد عسكرية صغيرة. وقال نائب رئيس اللجنة، دلير حسن، إن من "الضرورة بقاء جزء من القوات الأميركية في المناطق المتنازع عليها داخل المحافظة لحين تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي"، مشيراً إلى أن "تلك المناطق تمتاز بأوضاعها الأمنية الهشة وظروفها المعقدة والشائكة، التي تقتضي تواجد القوات الأميركية لما بعد عام 2011".وأضاف حسن، أن "المعلومات المتوفرة لدى اللجنة تؤكد انسحاب 70 بالمئة من القوات الأميركية المتواجدة داخل المحافظة منذ تطبيق بنود الاتفاقية الأمنية المشتركة في حزيران 2009 وحتى يومنا هذا"، لافتاً إلى أن "حجم القوات الأميركية الموجودة في قواعد عسكرية صغيرة ببعض مناطق المحافظة لا يزيد عن 1000 جندي". وأكد حسن أن "القوات الأميركية استكملت قبل نحو أسبوع، إخلاء قاعدة الوير هاوس التي تعد أكبر القواعد العسكرية التي تواجدت فيها منذ نيسان عام 2003".إلى ذلك، ذكر مستشار قيادة القوة الجوية العراقية في غرفة عمليات كربلاء العقيد الطيار صلاح عبد الله، أن الطائرات العراقية تقوم بتأمين الطريق البري الذي يسلكه الحجاج إلى الديار المقدسة عن طريق كربلاء حتى الحدود الشمالية للسعودية.موضحا: أن طائرات استطلاعية محملة بكاميرات فديو وفوتو تقوم بمسح مستمر للطريق البري وإرسالها إلى قيادة القوة الجوية، وتابع عبد الله: أن مروحيات قتالية عدد (2) تقوم بمرافقة قوافل الحجاج العراقيين الساعين لتأدية فريضة الحج لهذا العام حتى حدود المملكة العربية السعودية عند منفذ جديدة عرعر الحدودي، حيث ستستمر العمليات حتى وصول آخر حاج عراقي إلى الديار المقدسة.وحسب الوكالة ذاتها، فان مصدرا امنياَ قال في واسط إن عصابة مجهولة تمكنت من سرقة مبلغ 15 مليون دينار من سيارة مدني، صاحبها يعمل مديرا لإحدى شركات المقاولات الإنشائية وسط مدينة الكوت.وأوضح المصدر أن عصابة مجهولة تمكنت من سرقة مبلغ 15 مليون دينار من سيارة مدير شركة مقاولات متوقفة أمام إحدى دوائر الدولة بالكوت.