بغداد/ المدىجدد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر رفضه وجود مدربين أميركيين على الاراضي العراقية الا بعد الانسحاب التام للقوات الامريكية ودفع تعويضات الى الشعب العراقي . وقال في كلمة له مساء امس " مازلنا رافضين للوجود الامريكي في العراق ومازلنا ننعته بالاحتلال ونرفض كذلك وجود مدربين أمريكيين على الاراضي العراقية سواء بموجب اتفاقية مع الحكومة او بدونه".
واضاف ان" قيل ان السلاح أمريكي ولابد من ان يكون المدربون أمريكيين فذلك لن يكون الا بعد الانسحاب الامريكي التام من العراق ومن ثم يصار الى توقيع عقد جديد بعد دفع التعويضات الى الشعب العراقي المظلوم".واشار الصدر الى"ان النقطة الثانية التي اود ان اشير اليها هي المطالب الثلاث التي قدمتها سابقا للحكومة وقد لاقت رضا الشعب العراقي وان كان نسبيا ولكن الى الان لم يطبق أي بند منها وان مجلس النواب لم يصوت على أي جزء منها متناسين معاناة الشعب ويتوجهون الى حج بيت الله الحرام ".وتابع " وعليه يجب ان يقنن المشروع النافع للشعب العراقي باجمعه وباسرع وقت ممكن لذلك نريد من اغلب الجهات وعلى رأسها البرلمان ومجلس الوزراء السعي لخدمة الشعب العراقي".
الصدر يطلب تحويل شروطه إلى قوانين
نشر في: 19 أكتوبر, 2011: 10:23 م