بغداد / المدى كشف مستشار لرئيس الحكومة العراقية نوري المالكي امس الخميس، عن توجه العراق إلى الإبقاء على أقل من ألف مدرب عسكري أميركي بعد الموعد المقرر لانسحاب الجيش الأميركي من البلاد في نهاية العام الحالي.ويأتي هذا التصريح بعد 10 أيام من إعلان المالكي أنه يتوقع ان تحتاج بلاده إلى عدد من المدربين اقل مما اقترحته واشنطن، أي أقل من 3 آلاف عسكري.
وأوضح المالكي في مقابلة مع "رويترز" ان الأميركيين اقترحوا إبقاء 3.400 جندي في العراق، مؤكدا ان بغداد ليست في حاجة إلى مثل هذا العدد من المدربين.ويبدو أن هذه النقطة ستضاف إلى نقطة الخلاف الرئيسة المتمثلة بمنح الحصانة القضائية للمدربين.وقال مستشار رئيس الوزراء للشؤون العلاقات الخارجية عبد الحسين حميد الجابري لوكالة كردستان لأنباء (آكانيوز) ان "عدد المدربين الأميركيين لن يتجاوز ألف مدرب".وأضاف أن "الحكومة العراقية ستستمر بمباحثاتها مع الجانب الاميركي لإيجاد بدائل عن الحصانة للمدربين".وكان المالكي قد حصل هذا الشهر على دعم من زعماء سياسيين عراقيين لبقاء عدد من القوات الأميركية كمدربين ولكن دون حصانة قانونية تطالب بها واشنطن كجزء من اتفاق للإبقاء على قوات أميركية في العراق، وهو ما قد يعرقل قرب التوصل إلى اتفاق نهائي.لكن المالكي رجح إكمال المفاوضات بهذا الصدد في منتصف الشهر المقبل، موضحا ان المفاوضات تتركز على تحديد الوضع القانوني للجنود الأميركيين في العراق.وبعد إنهاء العمليات القتالية العام الماضي من المقرر مغادرة آخر قوات أميركية وعددها 44 ألف جندي العراق بحلول نهاية العام بموجب بنود اتفاقية أمنية ثنائية.
مستشار للمالكي: العراق سيُبقي أقل من ألف مدرب أميركي

نشر في: 20 أكتوبر, 2011: 06:55 م









