بغداد/ نورا خالد تصوير/ سعد الله الخالديأقامت دائرة الفنون الموسيقية صباح أمس على قاعة الشعب، بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لرحيل عازف العود الكبير منير بشير،والذكرى السنوية لعمالقة العود العراقي الشريف محيي الدين حيدر وجميل بشير وسلمان شكر، مهرجاناً للعود العراقي تثميناً لدورهم الريادي في خدمة آلة العود. rnبدأ المهرجان بكلمة مدير عام دائرة الفنون الموسيقية حسن الشكرجي الذي أثنى على جهود هؤلاء المبدعين الكبار قائلاً: نستذكر اليوم رحيل احد عمالقة الفن العراقي
الذي كان وما زال له الحظوة ليس على الساحة العراقية فحسب، وانما وصل فنه الى مختلف دول العالم.rnوأضاف الشكرجي: نشأ الفنان بشير وترعرع في العراق الحبيب فهو سليل زرياب وعثمان الموصلي وكان عاشقاً لآلته مداعباً وترها معبراً عن الفن العراقي محاكياً ثقافات العالم.rnهاجر من بلده العراق لكنه ظل نجماً متلألئاً على مسارح العالم فهو قامة من قامات الفن العراقي.rnومن مفارقات الزمن ان شقيقه الأكبر جميل بشير وسلمان شكر توفيا في اليوم نفسه الذي هو 27/9، لذلك وجدنا من مسؤوليتنا تجاه ما قدماه من فن ان نحيي ذكراهما في كل عام ابتداءً من هذه السنة تخليداً لذكراهم وفنهم جميعا. rnوبعد ان قدمت فرقة منير بشير للعود مقطوعات موسيقية للراحل منير بشير تألقوا في أدائها تحدث لنا مؤسس ومدير الفرقة سامي نسيم قائلاً: هذا يوم استثنائي جدا يصادف مرور اثني عشر عاماً على رحيل عازف العود العالمي منير بشير وأيضاً رحيل عمالقة العود الشريف محيي الدين حيدر وجميل بشير وسلمان شكر وهو يوم تأسيس فرقة منير بشير للعود التي تشارك بعدد اكبر من العازفين وهم 20 عازفا ًاذ استضافت الفرقة عدداً من العازفين الشباب، اما عن المعزوفات فهي متوزعة ما بين مقطوعات موسيقية للرواد منها بغداد للراحل منير بشير ورقصتي المفضلة?لجميل بشير وكابريس للشريف محيي الدين حيدر، وكذلك معزوفات موسيقية معاصرة من تأليفي وتأليف عازف العود مصطفى محمد.rnوأضاف نسيم: العراق هو موطن العود الأصلي ويتميز به صناعة وعزفاً.rnوالعزف في هذا المهرجان هو عزف جماعي للعود وهي طريقة جديدة في عالم العود أي جعل العود وفق منهج موسيقي عالمي.rnوشاركت بصفة ضيفة العازفة حنين عماد من مدرسة الموسيقى والباليه والعضوة في فرقة عشتار التي قالت: مشاركتي في هذا اليوم مهمة جدا بالنسبة لي فهو شرف لي ان اعزف مقطوعات لعمالقة العود في العراق والعالم. rnاما محمد رضا عضو مؤسس في فرقة منير بشير فقد قال هو الآخر: مهرجان اليوم هو تذكير بالراحلين الكبار من عازفي العود في العراق، وكذلك جهود الفرقة ومواصلتها تقديم عروضها في الداخل والخارج وبأن العراق كان ولا يزال بلد العود الأول في العالم.
في ذكرى رحيله الثانية عشرة

نشر في: 28 سبتمبر, 2009: 05:22 م