 بغداد/ المدى تظاهر عدد من أعضاء حركة شبابية أمس في منفذ سفوان الحدودي مع الكويت، مطالبين بإغلاقه احتجاجاً على إنشاء ميناء مبارك، فيما خرجت تظاهرة ثانية شارك فيها العشرات من أهالي ناحية سفوان للمطالبة بوقف التجاوزات الكويتية وعدم إغلاق المنفذ، والذي تم تعطيله عن العمل بشكل مؤقت بسبب التظاهرتين. ونقلت وكالة السومرية نيوز عن مدير ناحية سفوان طالب خليل الحصونة
 قوله إن "التظاهرة التي نظمها أهالي الناحية أكدوا فيها أهمية أن تنفذ الحكومة العراقية مشروع ميناء الفاو الكبير، وان تتراجع عن اعترافها بقرار مجلس الأمن رقم 833، والذي تم بموجبه استقطاع أراض من ناحيتي سفوان وأم قصر وضمها إلى الأراضي الكويتية". وأكد الحصونة أن "المتظاهرين من أبناء الناحية طالبوا بالمطالب نفسها التي نادى بها المتظاهرون من حركة شباب التغيير باستثناء رفض دعوتهم لإغلاق المنفذ"، مشيرا إلى أن "المنفذ الحدودي تم إغلاقه بشكل مؤقت منذ ساعة متأخرة من ليل أمس الأول بسبب التظاهرتين وتم فتحه أمس". وكشف الحصونة عن "رصد أهالي الناحية طلعات جوية مشبوهة نفذت باستخدام طائرات استطلاع من دون طيار يعتقد بأنها كويتية"، موضحاً أن "اختراقها الأجواء العراقية تكرر خلال الليل في الأسابيع الماضية".وفي سياق متصل، قال المشرف على المنافذ الحدودية عبد الجبار شاوي لوكالة كردستان للأنباء "ليس من حق أي مواطن أن يطالب بغلق المنفذ لأن هذا يجب أن تتخذه الحكومة إذا تأكدت من أن القرار في محله". ويضم المشروع الكويتي أربع مراحل تشمل مختبرات للهيئة العامة للزراعة ومعهدا للأبحاث العلمية وميناء مبارك وأماكن إسكانية وأخرى ترفيهية ومنتجعات وشاليهات.وهدد العراق في وقت سابق باللجوء إلى الأمم المتحدة في حال اكتشفت اللجنة الفنية وجود أضرار اقتصادية وملاحية.