بغداد/ المدى حظي إعلان مقتل العقيد معمر القذافي بأيدي الثوار الليبيين على أكثر من سيناريو وسط ارتياح عربي وعالمي، وكانت الأخبار تتابع كل دقيقة عن كيفية اعتقاله، وأكدت الصور التي بثتها وكالات الأنباء أن القذافي ألقي القبض عليه وهو على قيد الحياة، ومابين مدينة سرت ومدينة مصراتة التي نُقل إليها القذافي بدا هناك ما يشبه السر الذي لا يمكن حله، روايات الثوار بدت متناقضة مع بعضها،
فيما كان صمت المجلس الانتقالي يثير الاستغراب لعدم تعليقه على الحدث الأهم في ليبيا منذ أكثر من أربعين عاما، وبعد انتظار عدّه أكثر من مراقب طويلاً إذا ما قيس بمستوى الحدث أعلن المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي عبد الحفيظ غوقة مقتل الرئيس الليبي السابق العقيد معمر القذافي.وقال غوقة في مؤتمر صحافي في بنغازي "نعلن للعالم أن القذافي قتل على أيدي الثوار"، معتبرا أنها "لحظة تاريخية ونهاية الدكتاتورية والطغيان". وكانت قد بثت بعض الصور للقذافي وهو حيّ في قبضة الثوار قبيل موته وهو يتبادل الحديث معهم قائلاً "حرام عليكم"، في حين نقل عن شاهد عيان قوله إن القذافي قال للشخص الذي امسكه في البداية "ماذا عملت لك أنا". وتناقلت مواقع الانترنت صوراً عنيفة للقذافي وهو يُجرّ ويتم ضربه من قبل مقاتلي المجلس الانتقالي. التفاصيل ص 14-15
القذافي للثوار قبل مقتله: حرام عليكم أنا مثل والدكم
نشر في: 21 أكتوبر, 2011: 09:58 م