أربيل/المدى قال آزاد كورجي ؤكد مسؤول فرع أربيل للجبهة التركمانية، في لقاء اجرته معه وكالة أكانيوز أن الجبهة تسعى من خلال إعادة فتح مقرها في أربيل الى تطبيع علاقاتها مع الحكومة والأطراف السياسية الكردية في الإقليم.
واضاف أن "فتح الجبهة مقرات لها في إقليم كردستان يعد بحد ذاته اعترافا منها بالإقليم". وحول لعلاقة بين الجبهة والقيادة السياسية الكردية في الاقليم قال كورجي " الحقيقة أن الجبهة بابتعادها عن الكرد او محاربتهم لن تستفيد شيئاً لذا فقد قررت السعي لتوطيد العلاقات التركمانية الكردية، وبعد غياب الجبهة عن الساحة الكردستانية لنحو ست سنوات مضت بدأت اليوم تدنو من الأطراف الكردية من الحل، وإعادة فتح مقر الجبهة في أربيل يصب في خدمة تلك التوجهات. وعن تطبيع العلاقات والمشاركة في حكومة الاقليم قال كورجي "الوقت مبكر للغاية للحديث عن ذلك، لأن الجبهة لم تعد افتتاح مقرها في أربيل الى منذ مطلع الشهر الجاري، كما أن حكومة الإقليم غير مستعدة للاستماع الى مشاكل الجبهة والمسألة بحاجة الى مزيد من العمل لتوطيد العلاقة بين التركمان والكرد وتحديد نقاط الضعف فيها بغية معالجتها، كما أنه يتوجب على الجانبين الابتعاد عن الإدلاء بالتصريحات التي تضر بالعلاقة بينهما. وعن موقف الجبهة من القصف التركي للمناطق الحدودية لكردستان قال كورجي الجبهة تعارض الحلول العسكرية لأي من المشاكل القائمة، وهي تدعوا الى تبني الحوار لحلها.
الجبهة التركمانية: نسعى إلى تطبيع علاقاتنا مع الكرد

نشر في: 22 أكتوبر, 2011: 07:36 م