تحذيــر مـــن زيـــادة سعــر الفائــدة□ بغداد/ متابعة المدى الاقتصاديحذر عضو اللجنة المالية البرلمانية النائب عبد الحسين الياسري، من زيادة سعر الفائدة للأموال المودعة في المصارف كونها تقلل من حركة الاستثمار في البلد.وقال الياسري لـ (الوكالة الاخبارية للأنباء) : ان العراق مرّ بتجربة خلال السنوات المنصرمة عندما زاد من سعر الفائدة على الأموال التي تودع في المصارف الى (23%)مما أثرّ على وضع الاستثمار في البلد عبر لجوء أغلب أصحاب الثروات الى توديع أموالهم في المصارف من دون استثمارها، مؤكداً أن زيادة سعر الفائدة سيؤدي الى منع الذين لديهم الرغبة لاقتراض أموال من المصارف لغرض الاستثمار.
واضاف الياسري : أن السياسة النقدية أذا أرادت أن تدعم العملية الاستثمارية في البلد فعليها أن تخفض من سعر الفائدة للودائع لكي تشجع المستثمرين اقتراضهم أموالاً من المصارف . وتابع الياسري : عندما ترتفع سعر الفائدة سيشجع ذلك الى توديع الأموال وليس الى الاستثمار.وبين : أن المصارف التجارية ليس لديها أموال خاصة ورؤوس أموالها قليلة قياساً الى المبالغ المودعة فيها. يذكر أن في نهاية عام (2010) كان عدد المصارف العاملة في العراق قد وصل الى (43)مصرفاً ، من بينها (7) مصارف حكومية يبلغ إجمالي رؤوس أموالها نحو (6036)مليار دينار عراقي ، فضلاً عن (36)مصرفاً خاصاً بأجمالي رأسمالي يصل الى (202)ترليون دينار.rnالبصرة تضيّف مؤتمر العراق الأول للنفط والغاز□ بغداد/ متابعة المدى الاقتصادي كشف مصدر مسؤول في شركة نفط الجنوب أن محافظة البصرة ستستضيف نهاية الأسبوع الجاري مؤتمر العراق الأول للنفط والغاز بحضور مسؤولين حكوميين ووفود من عدة شركات أجنبية.وقال المصدر لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) إن المؤتمر الذي تقيمه وزارة النفط يهدف إلى مناقشة السبل الحديثة في مجال تطوير صناعة النفط والغاز في العراق".وأضاف ان المؤتمر سيتضمن الذي يستمر فترة يومين استعراض بحوث ودراسات تتناول واقع صناعة النفط والغاز في العراق وكيفية تطويرها".وتعمل الحكومة على رفع سقف إنتاجها من النفط الخام إلى نحو 12 مليون برميل يوميا بحلول عام 2017، إلا أن الخبراء يشككون في وصول الإنتاج إلى ذلك الهدف، وقالوا إن سبعة ملايين برميل يوميا يعد رقما معقولا.واشار المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه إلى إن وفدا برئاسة وزير النفط سيحضر فعاليات المؤتمر فضلا عن وفود من شركات النفط والغاز الاجنبية".ويمتلك العراق مخزونا يقدر بـ 112 ترليون قدم مكعب من الغاز، إلا ان 700 مليون قدم مكعب منه يحترق يومياً ويهدر بسبب عدم وجود البنية التحتية التي تسهم في استغلال الغاز المهدور.