TOP

جريدة المدى > مقالات واعمدة ارشيف > بصمة الحقيقة : متى سيأتي زيكو؟

بصمة الحقيقة : متى سيأتي زيكو؟

نشر في: 24 أكتوبر, 2011: 06:56 م

 طه كمر كما في كل مرة لم نتعض من الهفوات التي تعرضت لها كرتنا ويبدأ الجميع بالكلام على موضوع الهفوة التي تعرضت لها آنذاك وما أن تمر الأيام حتى ننسى أو نتناسى ونعود الى المربع الأول حتى نبدأ العد التنازلي للمهمة القادمة لمنتخبنا الوطني ليبدأ منتخبنا مرحلة الإعداد الجديدة التي بالتأكيد لن تكفي لتجعل لاعبينا في الفورمة التي تؤهلهم لمواجهة المنتخب المقرر مواجهته .
مباراة الذهاب أمام منتخب الصين كانت في غاية الصعوبة وحملت أكثرمن مؤشر، انها ستكون عسيرة على لاعبينا وكاد منتخبنا  ينزف نقاطها لولا ان الحظ ابتسم لنا هذه المرة وحالفنا وكسبنا تلك الجولة وتوقعنا من القائمين على هذا المنتخب أن يأخذوا عبرا من خلال هاتين المباراتين الاولى خسرها منتخبنا أمام الأردن والأخرى تفوق فيها على الصين ، لكن كما في كل مرة ما أن انتهت المباراة حتى ذهب كل لاعب الى فريقه الذي يحترف فيه وعاد بقية اللاعبين الى العراق وذهب زيكو وجميع أفراد الملاك التدريبي الى البرازيل وأصبحنا نحن في حيرة من أمرنا قد يتساءل سائل : هل ان الـ 16 يوما المتبقية لمواجهة منتخب الصين في جولة الإياب كافية لتجعلنا متفوقين عليه ثانية على الأقل لضمان التأهل الى المرحلة المقبلة من التصفيات الآسيوية ؟ أنا لا أتصور ان الامور ستسير بالإتجاه الصحيح واذا ما ابتسم لنا الحظ في المباراة الاولى قد لا يفعلها ثانية ، بل انه سيعبس بوجهنا طالما نحن لم نحرك ساكنين اتجاه هذا المنتخب والجمهور الكبير المتعطش لسماع كل شاردة وواردة عنه.. فمنذ مباراة الصين لم يطرق أسماعنا سوى بعض الأخبار هنا وهناك مفادها ان البرازيلي زيكو سيأتي الى بغداد لتوقيع العقد ليعود المصدر ذاته وينفي بعد 24 ساعة من نشر الخبر ان زيكو لن يأتي الى بغداد لنصبح في حيرة من أمرنا!. لا أعرف لماذا هذا التناقض في الكلام ؟ بالأمس طلّ علينا النائب الأول لرئيس الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم عبد الخالق مسعود من احدى القنوات الفضائية ليصرح بان زيكو لم يأتِ الآن طالما ان لاعبينا المحترفين لم يأتوا الى العراق ، اذن متى سيأتي زيكو، وما فائدة العمل لثلاثة أيام أو أربعة مع المنتخب ، وهل سيحمل العصا السحرية ويجعل الامور وردية لنا ويحقق أحلامنا التي ربما تجعلنا نفكر بالحصول على كأس العالم طالما هناك مدرب كفء يقود منتخبنا الوطني من دون خوض مباريات تجريبية ولا يقوم بتجميع اللاعبين سوى لفترة قصيرة؟!أتذكر المثل الشعبي الذي يقول ( ليس في كل مرة تسلم الجرة) واذا كان الحظ قد حالفنا مرة فمن الممكن ألا يفعلها  ثانية أريد أذكر ان الفرصة لازالت في متناول ايدينا ومن هذا اليوم يجب على القائمين على الكرة العراقية أن يتذكروا ان هناك لاعبين أكفاء بامكانهم الانخراط ضمن صفوف المنتخب الوطني والحاجة لهم أصبحت ماسة ويجب على زيكو الحضور الى بغداد ومتابعتهم جيدا كما صرح يوما بانه سيأتي الى بغداد ليكون قريبا من لاعبي المنتخب الاولمبي وهذه فرصة طيبة أيضا لكن للأسف شيء من هذا لم يحدث لذا أتمنى ألا نندم  هذه الأيام والوقت الذي يسرق من عندنا جرّا ء هذا السبات غير المبرر والسكوت الذي قد ندفع ثمنه لاحقاً .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

حياتي وموت علي طالب

حياتي وموت علي طالب

غادة العاملي في لحظة تزامنت فيها الحياة مع الموت استعدت ذكريات عشر سنوات ،أو أكثر .. أختصرها الآن في ذاكرتي بالأشهر الثلاثة الأخيرة. حينما اتفقنا أناقرر هو أن يسافر ملبيا الدعوة التي انتظرها لأكثر...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram