بغداد / المدىحمل إعلان الرئيس الأميركي أوباما عن انسحاب قوات بلاده، ردود أفعال مختلفة، إلى جانب كشف أسرار حرب العراق عن طريق وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، كوندليزا رايس فقد روت في مذكراتها التي ستصدر الأسبوع المقبل أنها هددت بالاستقالة من منصب مستشارة الأمن القومي اثر خلافات مع مسؤولين في إدارة بوش،
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن رايس كتبت في مذكراتها، التي ستصدر تحت عنوان (لا شرف أعلى) أنها تساءلت ومعها في هذا وزير الخارجية في حينه، كولين باول، عما إذا كان البنتاغون قد نشر ما يكفي من الجنود في العراق للحفاظ على الاستقرار في هذا البلد (بعد الحرب). وكتبت: نعلم الآن أنها كانت غلطة وأن الفوضى التي عمت بعد الحرب أسهمت في تحوّل مروّع نحو المذابح الطائفية التي حدثت على مدى السنوات الثلاث التي تلت الحرب. الكتاب، يستعرض أهم محطات السياسة الأميركية في عهد بوش حيث تسمح رايس لنفسها بكشف بعض الاختلافات في وجهات النظر مع الرئيس بوش ونائبه ديك تشيني حول العراق وغيرها من القضايا. التفاصيل ص4
رايس: ما بعد 2003 حوّل العراق إلى مذابح طائفية
نشر في: 24 أكتوبر, 2011: 09:13 م