بغداد/ ماجد طوفانيعكس المشهد السياسي وبشكل واضح، أزمة سياسية حادة متمثلة بتقاطعات مفصلية بين السلطات، وتحديدا بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، ولعل تصريحات رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي الأخيرة التي أشار فيها إلى أن السنة هم مواطنون من الدرجة الثانية، ومن ثم دعوته لإقامة إقليم سنّي على أساس جغرافي تدلل وبوضوح على أن العملية السياسية في العراق تعاني تخبطا واضحا وصريحا، النجيفي عقد مؤتمرا صحفيا في مبنى البرلمان،
أمس أوضح فيه أن "هناك تحريفا لبعض المقابلات واجتزاءً بعض الكلام من مجمل الحديث"، مؤكدا انه لم يدعُ إلى "إقليم للسنة لا في واشنطن أو لندن أو بغداد ولن أدعو لهذا الموضوع". واستدرك النجيفي قائلا أن "الأقاليم على أساس طائفي خطر كبير على العراق"، موضحا بالقول إن "من حق أي محافظة أن تقيم إقليما وأنا غير متبنٍ الفكرة". فيما أشار أكثر من نائب إلى أن طرح موضوعة الأقاليم ووفق ما يطرحه النجيفي يشكل خطرا على وحدة العراق، النائب عن الكتلة الصدرية أمير الكناني اعتبر الأمر نوعا من الضغط والتهديد، "للأسف الشديد بعض الكتل السياسية ومن اجل الحصول على مطالبها تلجأ إلى أساليب الضغط والتهديد وللأسف حاول السيد النجيفي أن يركب الموجة لكن ردود أفعال أبناء المنطقة الغربية رفضت هذا الموضوع هذا من جهة، ومن جهة أخرى يلاحظ أن اغلب الساسة عندما يذهبون إلى الولايات المتحدة تراهم يطرحون مسألة التقسيم وهم بذلك يعتقدون أن هذا الحل الأمثل". التفاصيل ص2
النجيفي: الأقاليم على أساس طائفي خطر
نشر في: 24 أكتوبر, 2011: 09:15 م