rnباريس/ اف ببعد سلسلة اجتماعات سياسية رفيعة المستوى في الولايات المتحدة جاءت نتيجتها مخيبة للامال، تستأنف المفاوضات حول المناخ اليوم الاثنين في بانكوك مع شكوك متنامية في احتمال التوصل الى اتفاق طموح في كوبنهاغن في كانون الاول. ويذكر العلماء بلا كلل بالمعادلة القائلة انه بهدف احتواء ارتفاع حرارة الارض وخفضها درجتين اضافيتين، rn
rnعلى انبعاثات غازات الدفيئة عالميا التوقف عن الزيادة بحلول العام 2015. والرهان واضح لكن المهل المحددة في غاية الصعوبة. وقبل سبعين يوما من مؤتمر الامم المتحدة حول المناخ في العاصمة الدنماركية المقرر?من السابع الى 18 كانون الاول يبقى فقط ثلاثة اسابيع من المفاوضات الرسمية (اثنتان في بانكوك وثالثة في برشلونة) ونص من 200 صفحة يعد كتيب مطالب اكثر ما هو اعلان توافقي. وقال ايفو دو بوير اكبر مسؤول في شؤون المناخ في الامم المتحدة "ان هذا النص يعتبر مساومة وعدل المترجمون عن ترجمته لانه في نظرهم لا معنى له". وقال مفاوض اوروبي "ان الوثيقة بشكلها الحالي غير قابلة للاستخدام". واضاف "علينا بذل جهود جبارة حتى موعد قمة كوبنهاغن للتوصل الى اتفاق".rnوخلال القمة الاستثنائية للامم المتحدة في نيويورك في 22 ايلول جاء التشجيع الاكبر من الصين التي تعهدت بخفض انبعاثات ثاني اكسيد الكربون بشكل ملحوظ بحلول العام 2020. وفي بيتسبرغ خلال قمة مجموعة العشرين كان الاجتماع مخيبا للامال بعد صدور بيان ختامي غير واضح المعالم. ولا يخفي الاوروبيون تشاؤمهم واستياءهم. وقال رئيس الوزراء السويدي فريدريك راينفلت الذي تتولى بلاده رئاسة الاتحاد الاوروبي الدورية ان "المفاوضات تتباطأ ولا تصب في الاتجاه الصحيح".rn
استئناف المفاوضات حول المناخ وسط أجواء من القلق بسبب ضيق الوقت
نشر في: 28 سبتمبر, 2009: 06:26 م