بغداد/ خاص المدى قال السفير الإيراني لدى العراق حسن دانائي فر "إن إيران حريصة على توطيد علاقاتها مع العراق".وذكر: "أن العلاقات الإيرانية-العراقية ليست وليدة اليوم ، بل منذ زمن طويل"، وأضاف: "أن إيران حريصة على احترام سيادة العراق"، مبيناً أن علاقات البلدين لا يمكن أن تزعزع ببعض المشاكل الهامشية، لان شعبي البلدين تربطهما علاقات تاريخية.وابدى دانائي فر، استعداد بلاده للتعاون مع العراق في المجال الثقافي،
وتقديم التسهيلات والدعم لقطاع الثقافة بأواصر من المحبة والاحترام بين البلدين الإسلاميين".وفي سياق متصل قال النائب شوان محمد طه في تصريح خص به (المدى) "إن علاقات العراق بصورة عامة مع دول الجوار غير جيدة لكون العراق فيه مشاكل كثيرة عالقة مع دول الجوار ومنها تركيا وإيران والكويت وقبلها كان مع سوريا وأكثر هذه المشاكل موروثة من النظام السابق".واضاف عضو التحالف الكردستاني ان ابرز المشاكل كانت مع إيران ومنها الترسيم الحدودي وموضوع معسكر اشرف وتلويث مياه البزل الإيرانية لشط العرب وصولا الى مشاكل القصف الإيراني المتكرر غير المبرر وقطع مياه الوند وغيرها من المشاكل".وتابع طه "إن العراق يحتاج لتنمية علاقاته الخارجية مع دول الجوار ودول العالم بصورة عامة شرط عدم تأثيرها سلبيا على سيادة الدولة العراقية".كما دعا الأمين العام للحزب الإسلامي إياد السامرائي الكتل السياسية إلى القيام بجهد مشترك تعمل من خلاله على إنهاء التدخل الإيراني في العراق والذي تعاظم بوجود القوات الأميركية في العراق منذ اجتياح بغداد عام 2003 وحتى الآن وإنه لن يتوقف بالانسحاب الأميركي. وقال السامرائي في بيان تلقت "المدى" نسخة منه إن المزاعم والمبررات التي تروج لتمديد الوجود العسكري الأمريكي في العراق بدعوى عدم جاهزية القوات المسلحة العراقية في صد إي عدوان خارجي غير واقعية وان المطالبة بتمديد الوجود العسكري الأميركي من باب الردع للتدخلات الخارجية أو الدفاع عن العراق فيما لو حصل أي اعتداء عليه.. ودعا الحكومة العراقية إلى تحمل مسؤوليتها في التصدي لأية اعتداءات خارجية على وفق آلية مرسومة تعمل باتجاهين، أولهما، بناء جيش قوي والارتقاء بالأجهزة الأمنية، وثانيهما معالجة التدخل الخارجي في الشأن العراقي عن طريق بناء علاقات حسن الجوار مع جميع الدول.
السفير الإيراني: علاقتنا مع العراق تاريخية

نشر في: 25 أكتوبر, 2011: 08:06 م









