اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > ميشال سليمان: لا دور إيرانيا أو سوريا سلبيا الآن في لبنان

ميشال سليمان: لا دور إيرانيا أو سوريا سلبيا الآن في لبنان

نشر في: 28 سبتمبر, 2009: 06:36 م

rnبيروت/ اف برأى الرئيس اللبناني ميشال سليمان في حديث صحافي نشر امس الاحد ان لا دور ايرانيا او سوريا "سلبيا" في لبنان حاليا، الا انه اقر في الوقت نفسه ان "المشاكل الاقليمية تنعكس" على بلاده.rnوقال سليمان للصحفيين في نيويورك اثناء اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة، "لا ننكر تأثيرات الدول في بلد مثل لبنان ونحن نعاني مشاكل اقليمية. معاناة لبنان تاتي من هذه المشاكل الاقليمية التي تنعكس عليه".rn
rnوردا على سؤال عما اذا كان هناك دور سوري او ايراني في الوضع اللبناني الراهن، قال "دور سلبي؟ لا اعتقد".rnواضاف "اصعب شيء في تاليف الحكومة كان الاتفاق السياسي على حكومة الوحدة الوطنية. وهذا تم. لو ارادت هذه الدول عرقلة الامر لكانت تدخلت لمنعه الخلاف في لبنان اصبح على تفاصيل توزيع الحقائب والاسماء. لا اتوقع ان تتدخل الدول في هذه التفاصيل". وتابع "يكن السوريون كل المحبة للبنان ولديهم ارادة ثابتة وصادقة بان يدير لبنان شؤونه وينفذ الاستحقاقات السياسية والدستورية. ليست لديهم النية بالعرقلة ابدا، كما ليست لديهم النية بالتدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية". وعن التقارب السوري السعودي، قال "عندما تكون العلاقات بين الد?ل العربية جيدة طبعا يتحسن الوضع في لبنان علي ان اجعل لبنان يستفيد من التقارب العربي في شكل كبير. هذه هي المعادلة".rnوعن المشاكل التي تعترض تشكيل حكومة جديدة، قال سليمان "عندما يصبح لدينا قانون يلغي ما يسمى السنية السياسية والمارونية السياسية والشيعية السياسية، قانون مرتكز على قاعدة لا طائفية ويكون قاعدة الانتخاب، عندها نستطيع ان نطبق مبادىء الديموقراطية كما تطبق في الغرب: الاكثرية تحكم والاقلية تراقب او تعارض". واضاف، ردا على سؤال، "كانت هناك وجهة نظر تقول بمحاولة عدم توزير الراسبين (في الانتخابات النيابية) لكن هذا ليس دستورا. وهذا، اذا قلنا انه عرف، خرق مرات عدة لذلك الاجدر هو الالتزام بالمصلحة الوطنية". وبدأ النائب سع? الحريري، ابرز اقطاب الاكثرية، الخميس مشاورات برلمانية لتشكيل حكومة جديدة، وذلك بعد مرور ثمانين يوما على تكليفه الاول، وستة ايام على اعتذاره عن القيام بالمهمة بسبب خلافات مع الاقلية على الحقائب والاسماء. وابرز هذه الاسماء، الوزير الحالي جبران باسيل الذي يتمسك التيار الوطني الحر حليف حزب الله باعادته الى الحكومة، بينما يرفض الحريري بحجة هزيمته في الانتخابات التي جرت في حزيران.rnوتتمسك الاقلية، وعلى راسها حزب الله، بتشكيل حكومة وحدة وطنية بسبب "خصوصية لبنان" الذي يضم طوائف عدة، فيما تطالب بعض قيادات الاكثرية "بحكومة اكثرية" تترجم نتيجة الانتخابات النيابية.rn

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

وزير الداخلية في الفلوجة للإشراف على نقل المسؤولية الأمنية من الدفاع

أسعار الصرف في بغداد.. سجلت ارتفاعا

إغلاق صالتين للقمار والقبض على ثلاثة متهمين في بغداد

التخطيط تعلن قرب إطلاق العمل بخطة التنمية 2024-2028

طقس العراق صحو مع ارتفاع بدرجات الحرارة خلال الأيام المقبلة

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram