بغداد/ خاص المدىأثار إبعاد وإقالة عدد من اساتذة جامعة تكريت أزمة جديدة ، لتخرج عن اطارها القانوني والاداري لتتحول الى ازمة سياسية خانقة ، ولعل ما يثير الاستغراب انها اصبحت مادة سياسية من العيار الثقيل ربما تصيب التوافق النسبي البسيط بانفراط لا يمكن لملمته ، الحدث تطور بشكل دراماتيكي وصل الى ان هدد محافظ صلاح الدين بقطع المنتجات النفطية والكهرباء عن محافظات العراق . "المدى" حصلت على وثائق رسمية صادرة من جامعة تكريت
وتؤكد وبشكل قاطع ان صاحب مقترح الاجتثاث هو رئيس الجامعة علي صالح حسين ، وانه اصدر أمرا إداريا بتاريخ 24 / 4 / 2011 وتم رفعه الى وزارة التعليم العالي باعتبار ان الاساتذة والبالغ عددهم 140 مشمولين بقانون المساءلة والعدالة، ودعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي الأديب الى المضي قدما نحو اجتثاث اعضاء حزب البعث من جميع الجامعات في العراق والا ينثني عن قراره في ذلك.وقال الصدر في بيان لوكالة كل العراق تلقت "المدى" نسخة منه امس رداً على سؤال مجموعة من اساتذة جامعات العراق للنظر في اجتثاث مجموعة من اساتذة وعمداء الجامعات في العراق إنه" يجب أن تسقط جميع اقنعة البعث الصدامي المنحل من جميع مؤسسات ودوائر الدولة وغيرها". التفاصيل ص3
في وثيقة تنشرها (المدى) رئيس جامعة تكريت يجتث الأساتذة
نشر في: 26 أكتوبر, 2011: 08:53 م