اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > (المدى الاقتصادي) ترصد ظاهرة في الأسواق المحلية

(المدى الاقتصادي) ترصد ظاهرة في الأسواق المحلية

نشر في: 28 سبتمبر, 2009: 06:52 م

rnبغداد / كريم محمد حسينتصوير : سعد الله الخالديشكلت السلع المستعملة ظاهرة لافتة للنظر في الاسواق المحلية لاسيما خلال تسعينيات القرن الماضي إبان فترة العقوبات الاقتصادية التي تعرض لها العراق وانحسرت شيئا فشيء الى ان عادت من جديد بعد العام 2003 . وبرغم مايشاع عن مضارها الصحية ومدى جودتها للمستهلك إلا أنها تحمل بعدا اقتصاديا يتعلق بالظروف المعيشية ودخل الاسرة العراقية ولاسيما الاسر التي تقع تحت مستوى الفقر .rn
rn(المدى الاقتصادي) أستطلعت آراء المتعاملين بها وبعض مقتنيها لتشخيص ابعاد واسباب انتشارها في الاسواق المحلية . احمد عبد علي صاحب محل مواد مستعملة يقول : هي مواد نوعاً ما جيدة من حيث الصنع والمنشأ ذات سمعة جيدة كذلك الاسعار بدورها تسهم في عملية التدبير بالنسبة لدخل المستهلك أي اسعار هذه المواد عادة تكون اقل بكثير من المواد الجديدة اضافة الى جودة ومنشأ الجديد الذي بات محيراً ومشكوكاً في ما هية صناعته وتجميعه فانا مثلاً اجلب الاثاث الخليجية المستعملة فأراها جيدة جداً من حيث المتانة والموديل والسعر والاقبال عليها جيد بل وصل الى حد الحجز المسبق كونها جربت في المنازل عكس الاثاث الجديدة سواء من تركيا او مصر فهي مرتفعة الس?ر ولا تصمد كثيراً امام ظروف المستهلك العراقي وذلك لهشاشة المواد المصنعة فيه وعادة تكون من النخب الثالث في عملية التصنيع ناهيك عن التخزين السيئ والنقل المرتفع اسعاره. rnاياد الجابري - محل بيع ثلاجات وصوبات مستعملة: معظم المواد المستعملة من ثلاجات ومدافئ تأتي من الخليج وخصوصاً الامارات وهي ليست مواد مستعملة من قبل دولة الامارات بل يتم استيرادها من قبلها خصيصا الى العراق واغلب مناشيء المواد هي اوروبية واستعمالها قليل أي لا يتجاوز العام واداؤها جيد إلا في بعض المواد حيث يكون هناك عطب ما فنقوم بتصليحه كون قطع الغيار الخاصة بهذه المواد يتم استيرادها ايضا اما بالنسبة للاسعار فهي مناسبة ويتلقفها اصحاب الدخل المحدود ومن خلال التجربة اتضح بان هذه المواد ذات قدرة جيدة وفي احيان كثي?ة افضل من السلع المستوردة الجديدة خصوصا تحملها لتيار الكهرباء المتذبذب والظروف الاخرى التي تسبب العطب ويصعب اصلاحها، اما بالنسبة لي فأني استورد كميات كبيرة صيفا وشتاءاً واقوم بتسهيلات كثيرة للمشتري خصوصاً اصحاب الدخل المحدود حيث اقوم ببيع تلك المواد وفق نظام التقسيط ناهيك عن عملية التبديل واعتقد ان المواد المستعملة مرغوبة ومطلوبة لدى الاغلبية الكبيرة من المواطنين ومعظمهم من المحافظات حيث محدودية الدخل والبطالة والازمات الاخرى.rnفلاح عبد المجيد مدرس : ارى في السلع المستعملة والمعروفة في السوق حالياً جوانب عدة منها سلبي وآخر ايجابي، السلبي هو انها مستعملة ومهما تكن فانها قد تنقل امراضاً خصوصاً اذا كانت ملابس او موبليات بالاضافة الى بعض المواصفات التي تكون مفروضة على المستهلك لان استيرادها عشوائي وهي بطبيعة الحال فائضة عن حاجة مستهلك تلك الدولة التي جاءت منه أي لن يكون هناك اختيار، اما ايجابيات السلع المستعملة فهي اسعارها المناسبة ومتانتها قياساً بمواصفات السلع الصينية المقلدة او التايلندية او التركية ناهيك عن توفر قطع غيارها وهذه ا?سلع كثيرة ومتنوعة وتسمى (البالة) فهناك بالة الثلاجات والتلفزيونات والصوبات والمكيفات وهناك ايضا بالات السيارات والملابس والموبليات واجهزة سلكية ولاسلكية من موبايلات واجهزة تحكم فالسوق اليوم يعج بهذه البضائع وتلقى رواجاً وطلبا في كل مكان خصوصاً المحافظات الحدودية واعتقد ان هذه الحركة المستمرة في السوق بين الجديد والمستعمل تعتمد على القوة الشرائية لدى المستهلك الذي تحسن وضعه المعيشي في الآونة الاخيرة خصوصاً الموظفين والتجار والمتقاعدين واصحاب المهن والحرف وهذا مؤشر يبشر بالخير. rnجليل الجبوري صاحب معرض سيارات الاخوين: اعمل في معارض السيارات منذ فترة طويلة بيع وشراء السيارات الحديثة والقديمة اما عن طريق الاستيراد او السيارات من موديلات قديمة والعملية هنا هي عرض وطلب اما فنحن نستورد من دول الخليج السيارات المستعملة ويطلق عليها سيارات (البالة) ايضا ومن خلال تجربتي في هذا المجال اجد هذه السيارات اوفر حظا في العرض والطلب وهذا يعتمد على عدة اسباب منها وفرة قطع الغيار ورخصها وكذلك متانتها قياساً بالسيارات الحديثة اضافة الى الاسعار التي تعد مناسبة للمواطن الذي يود اقتناء سيارة كذلك سهولة ع?لية البيع والشراء كون هذه السيارات ذات موديلات مختلفة واقتصادية من حيث صرفيات الوقود وتتحمل ظروف العراق لانها مصممة لدول الخليج وهناك تشابه في الاجواء والظروف بين العراق ودول الخليج. rnحوراء علي موظفة: ان المواد المستعملة صحيح هي اقل سعرا من المواد الجديدة كذلك جودتها لكنها تبقى تشوبها العيوب ولايمكن اصلاحها ومن جانب اخر معظم الناس تنظر اليها نظرة معيبة كون الفرد العراقي هو من بلد غني بثرواته فلماذا يقتتي فضلات الشعوب الاخرى سواء كانت ملابس او اجهزة او موبليات؟ فتقول حوراء أليس من حقنا ان نقتني الجديد والجيد طالما هناك اموال واستيراد مفتوح ومناشىء عالمية كثيرة من حولنا؟ فلماذا هذا الاذلال والاستهانة وعلينا ارتداء سقط متاع الاخرين الذين هم اقل منا ثروة ورقعة وحضارة وعلى الدولة ان تعي هذا ?لحق وهذا التعامل مع المواطن وعليها ايضا ان توفر كل

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

وزير الداخلية في الفلوجة للإشراف على نقل المسؤولية الأمنية من الدفاع

أسعار الصرف في بغداد.. سجلت ارتفاعا

إغلاق صالتين للقمار والقبض على ثلاثة متهمين في بغداد

التخطيط تعلن قرب إطلاق العمل بخطة التنمية 2024-2028

طقس العراق صحو مع ارتفاع بدرجات الحرارة خلال الأيام المقبلة

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram