□ بغداد/ المدىنفى القيادي في دولة القانون حسن السنيد، ، ما نقل عنه بشأن تزويد النظام السوري معلومات للعراق حول الاعتقالات الأخيرة، متهما شخصيات في العراقية بالوقوف وراء تسريب هذه الإخبار للصحف التي تنتمي "للبعث الصدامي".
وقال السنيد "، إن "التصريحات الإعلامية التي نسبت إلي بشأن تزويد النظام السوري العراق بمعلومات حول الشبكة التي القي القبض عليها، كاذبة وعارية عن الصحة،وأنني لم أصرح لأي مؤسسة إعلامية حول هذا الموضوع"، مؤكدا أن "الصحف والمواقع الالكترونية التي تناولت هذا التصريح مشبوهة ومعروفة بانتمائها إلى البعث الصدامي"، بحسب تعبيره.الى ذلك، اعتبرت القائمة العراقية، ، أن الاعتقالات الأخيرة تؤكد أن رئيس الوزراء نوري المالكي يمر بحالة من التخبط بسبب إعلان الرئيس الأميركي الانسحاب من العراق، مؤكدة أن هذا الأمر يعد مفاجئا للمالكي، متهمة إياه بالتحالف مع النظام السوري لقمع السوريين مقابل اعتقال العراقيين.وقال المتحدث باسم القائمة العراقية حيدر الملا إن "تصريح القيادي في حزب الدعوة حسن السنيد بأن الاعتقالات الأخيرة تمت بناءً على معلومات قدمها النظام السوري، دليل واضح على حالة التخبط التي يمر بها رئيس الوزراء نوري المالكي"، مبينا أن "هذا التخبط جاء بسبب إعلان رئيس الإدارة الأميركية باراك اوباما الانسحاب، الأمر الذي يعد مفاجئا للمالكي".وأعرب الملا عن استغرابه "كيف يتحول النظام الذي كان يوما مصدرا للإرهاب إلى مصدر معلومات يستند عليها المالكي لاعتقال العراقيين، الأمر الذي يعني وجود تخبط كبير"، مستدركا "إذا كان المالكي يعتقد أن الأجهزة الأمنية غير قادرة على ملء الفراغ الأمني بعد الانسحاب ولديه رغبة ببقاء القوات الأميركية عليه أن يصرح بذلك علنا، بدلا من التحالف مع النظام السوري لقمع السوريين مقابل اعتقال العراقيين".من ناحيتها أعلنت قيادة شرطة محافظة واسط، الخميس، عن اعتقال 64 من قادة حزب البعث المنحل بتهمة التخطيط لانقلاب ضد الحكومة بعد خروج الجيش الأميركي من العراق.وقال قائد شرطة واسط اللواء حسين عبد الهادي محمد خلال مؤتمر صحافي عقده امس في مقر قيادة شرطة واسط، إن "الاعتقالات التي طالت البعثيين في غضون اليومين الماضيين أسفرت حتى الآن عن اعتقال 64 متهماً بالتخطيط لمحاولة انقلاب بعد رحيل القوات الأميركية".وأضاف محمد أن "جميع الذين اعتقلوا هم من كبار أعضاء البعث الصدامي وكانوا ينتمون إلى شبكة ضمن تنظيمات حزب البعث المحظور ويخططون لتعكير العملية السياسية في البلاد والقيام بمحاولة انقلاب بعد رحيل الأميركان"، كاشفاً عن "وجود أوامر قبض جديدة ستطال عدداً من البعثيين ممن تثبت التحقيقات تورطهم مع الشبكة الإرهابية التي كانت تحاول زعزعة الأمن في البلاد".ونفى محمد تنفيذ أي اعتقالات "عشوائية" بحق البعثيين أو غيرهم، ، مؤكداًً أن "جميع الاعتقالات تمت بموجب أوامر قبض رسمية صادرة عن الجهات القضائية المتخصصة".
السنيد ينفي مساعدة دمشق في كشف المخطط البعثي
نشر في: 27 أكتوبر, 2011: 06:55 م