□ بغداد/ المدىاتهم قائممقام قضاء سنجار ميسر حجي صالح بعض الاطراف السياسية والجماعات الارهابية والعناصر الاجرامية بالوقوف وراء عمليات خطف المواطنين وابتزازهم".وقال في تصريح لوكالة كل العراق ، "ان عمليات الخطف التي تتكرر في القضاء ومدن الموصل الاخرى تقوم بها بعض الاطراف السياسية والعصابات الاجرامية والمجاميع الارهابية لغرض الحصول على الاموال ".
ولم يستبعد صالح " ضلوع بعض المواطنين ممن لديهم ميول اجرامية ومن الخارجين عن القانون ومن سكنة القضاء في هذه العمليات الاجرامية". واشار الى انه لا توجد منطقة تخلو من هكذا عناصر"داعيا "جميع الاطراف الى مكافحتهم والحد من خطورتهم التي تؤثر على امن وسلامة المجتمع والمواطنين".واشار الى وجود تنسيق امني قوي بين الاجهزة الامنية من الجيش العراقي وقوات البيشمركة والاسايش من اجل مكافحة هذه الظاهرة السلبية والخطيرة". يذكر ان قضاء سنجار شهد في الاونة الاخيرة عمليات خطف عديدة، مع مطالبة ذوي المخطوفين بمبالغ فدية تصل الى مئات الالاف من الدولارات مقابل اطلاق سراحهم، فضلا عن ان بعض المخطوفين يتعرضون للقتل بعد استلام الخاطفين للاموال".وكانت مصادر مطلعة،قد قدرت في وقت سابق لـ"المدى" أن يصل ما تحصل عليه التنظيمات الإرهابية، لاسيما القاعدة، في محافظة نينوى من إتاوات إلى 5 ملايين دولار شهريا، وإذ لم تنف قيادة عمليات المحافظة هذا الأمر، فانها قللت من فعالية هذه العصابات وما تقوم به.المصادر المطلعة قالت لـ"المدى" أمس، إن الحكومة المحلية في نينوى لم تحرك ساكناً تجاه حالات الابتزاز التي يتعرض لها سكان المحافظة، وان المبالغ التي يتحصل عليها الإرهابيون من خلال فرضهم الإتاوات على فئات من السكان تتجاوز الـ 5 ملايين دولار شهريا، موضحة "أن هناك أكثر من 3160 مولدة أهلية يجبر أصحابها على دفع ما يقارب الـ 200 دولار شهريا، فضلا عن 600 صيدلية، إضافة إلى محال الصاغة وورش تصليح السيارات وأصحاب المهن الحرة.
مسؤول محلي: جهات سياسية وراء الابتزاز فـي الموصل
نشر في: 27 أكتوبر, 2011: 06:56 م