مستشارة "الأسد": أصدرت أوامر للجيش بعدم إطلاق النار على المتظاهرين ■ عن الإندبندنت قال الكاتب البريطاني روبرت فيسك: إن بثينة شعبان مستشارة الرئيس السورى بشار الأسد، واحدة من ستة مسئولين في النظام الأسدي شملتهم قائمة العقوبات الأمريكية، واصفا إياها بـ"أم في منتصف العمر ومؤلفة تتحدث الإنجليزية بطلاقة". وأضاف روبرت فيسك الذي أجرى مقابلة مع بثينة شعبان نشرت بصحيفة "الإندبندنت" البريطانية،
أنه جلس في مكتب بثينة في العاصمة دمشق، سائلا إياها عن شعورها تجاه قائمة العقوبات الأمريكية، فأجابته بكل بساطة "لا شيء". وتابع الكاتب البريطاني: "بثينة شعبان تفضل الحديث غير المسجل، لكنني أصررت على أن المقابلة قيد التسجيل"، لافتا إلى قولها، إن أوامر قد صدرت بعدم إطلاق النار على المتظاهرين. وأشار الكاتب المخضرم إلى قول شعبان "ليست لدى أصول إلا أصول حبي لأهل بلادي، فالأمريكيون لا يعرفون من الأصول إلا الدولارات، وأنا لا أملك دولارات في أي مكان في هذا العالم"، معلقا بوصفه مثل هذا النوع من السرد السياسي بالـ"طبيعي".ومضت تقول إنه من المثير للسخرية أن تكون على قائمة عقوبات أمريكية، بينما تباع كتبها في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، مؤكدة أن الجيش السوري يتعرض إلى هجمات في مختلف أنحاء البلاد.ووصفت بثينة الوضع الأمني في حمص بـالـ"مريع جدا"، قائلة: "اليوم الذكرى الثانية لوفاة والدتي، ونحن نرغب في الذهاب إلى مقبرة العائلة في هذه المناسبة، لكنني لا أستطيع الذهاب لأني أخشى أن أقتل في حمص".وزعمت بثينة شعبان أنها ذهبت إلى صاحبة مخبز تعودت أن تشتري منها الخبز ففوجئت بأنها تبكى، وعندما سألتها عن سبب بكائها أخبرتها بقدوم رجال ملتحين هددوها بحجة أنها مسيحية وتضع الويسكي في الخبز.وأوضحت أن قناة "الجزيرة" الفضائية ممنوعة من البث أو تغطية أحداث في الأراضي السورية الأمر الذي يجعلها تذيع مواد غير صحيحة، على حد زعمها.
من الصحافة العالمية
![](/wp-content/uploads/2024/01/bgdefualt.jpg)
نشر في: 28 أكتوبر, 2011: 09:11 م