بغداد/ المدىأكد رئيس الجمهورية جلال طالباني أن العراق بتجربته الديمقراطية المدعومة بإرادة شعبية عريضة، وبالرسوخ المتواصل لدولة المؤسسات الدستورية بات الآن بعيدا عن أن تمر عليه إرادات الانقلاب والتآمر والعودة إلى الاستبداد والدكتاتورية. جاء ذلك في حديث واسع لرئيس الجمهورية مع قيادات وكبار ضباط وزارة الداخلية أثناء استقباله لهم أمس في قصر السلام ببغداد.
واستمع الرئيس إلى شرح مفصل قدمه الحضور عن جهود الوزارة استخباريا في متابعة خلايا وشخصيات من البعث الصدامي كانت تعمل وتخطط من أجل زحزحة الاستقرار وإثارة الفوضى وعرقلة المسير نحو الديمقراطية.كما استمع إلى طبيعة الإجراءات الدستورية المتبعة من قبل أجهزة الوزارة في القبض على المطلوبين وتسليمهم إلى القضاء.وأثنى الرئيس طالباني على هذه الجهود التي وصفها بالمهمة من أجل الحفاظ على دولتنا وتجربتنا الديمقراطية وحماية الشعب وثرواته من المؤامرات وما يخطط له أعداء العراق في الداخل والخارج.وفي السياق ذاته، أشار الرئيس إلى أهمية الالتزام بالمعايير المهنية وبالصيغ القانونية والدستورية سواء في مراقبة وتعقب والقبض على المتهمين أو في سير التحقيق معهم وبما يضمن تحقيق العدالة التي هي هدف العراق الجديد.وقال رئيس الجمهورية: "إن الذين يفكرون ويعملون بعقلية الانقلابات والتآمر سيواجهون نهايات سوداء، ما دام العراقيون قد اجمعوا على أن صناديق الانتخاب هي الطريق الوحيد لتغيير السلطات وتداول السلطة سلميا وبإرادة حرة تعبر عن الرأي الشعبي كما تقرره الانتخابات".
طالباني: الذين يفكرون ويعملون بعقلية الانقلابات والتآمر سيواجهون نهاياتٍ سوداء

نشر في: 29 أكتوبر, 2011: 09:29 م









