كيف يمكن علاج الكلف؟ تسأل قارئة، أبلغ من العمر 35 عاما وأعاني من الإصابة بأحد الأمراض الجلدية والذي يعرف باسم الكلف.. وأريد أن أعرف كيف تحدث الإصابة به وعلاجه؟ يجيب على هذا التساؤل الدكتورة وفاء علاء الدين، استشاري الأمراض الجلدية، حيث تقول إن الكلف نوعان أولهما يحدث نتيجة الحمل ويزداد إفراز أحد الهرمونات المحفزة لإفراز صبغة الميلانين، مما يؤدى إلى حدوث بقعة بنية غالبا ما تكون في منطقة الوجه فوق الشفاه وحول منطقة الحمل حول الصدر أو البطن.
أما النوع الثاني من الكلف، فهو ناتج عن التعرض المستمر لأشعة الشمس، مما يؤدي إلى ظهور بقع سمراء في منطقة الوجه وقد ينتج أيضا نتيجة استخدام أدوية الكورتيزون لفترات طويلة. وفي بعض الأحيان قد يتفاعل العطر الذي يستخدمه الفرد مع أشعة الشمس فتؤثر على لون الجلد. أما بالنسبة للعلاج فيفضل حماية الجسم من التعرض المباشر لأشعة الشمس عن طريق استخدام واق للشمس، حيث من الممكن استخدام الكريمات الموضعية والتي تنقسم إلى نوعين النوع الأول هي الكريمات الطبيعية، والتي تتكون من عرق السوس وفيتامين C، والنوع الثاني يتكون من بعض المواد الكيميائية كمادة الهيدروكينون بتركيز 2% أو 4%، ولكن يفضل استخدامها تحت إشراف الطبيب.وهناك بعض الأدوات الحديثة المستخدمة في العلاج، كما هو الحال في الحقن بالميزوثربي أو باستخدام أحماض الخليك وأحماض الفواكه ومن الممكن استخدام الليزر.كيف يتم علاج الالتهاب المزمن للجيوب الأنفية؟يسأل قارئ أبلغ من العمر 34 عاما، وأعاني من التهاب مزمن للجيوب الأنفية، وأريد أن أعرف ما سبب الإصابة بهذا الالتهاب وكيف يمكن علاجه.يجيب على هذا التساؤل الدكتور أمير جواد أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة، مشيراً إلى أن السبب في الإصابة بالالتهاب المزمن، هو إهمال علاج الالتهاب الحاد للجيوب الأنفية، فمعظم الالتهابات المزمنة تبدأ بالتهاب حاد، ونادراً ما يصاب الفرد بالتهاب مزمن للجيوب الأنفية مباشرة عن طريق الإصابة بالجراثيم.يضيف الدكتور أن الالتهاب المزمن قد ينتج من الالتهابات المصاحبة للحساسية، أو بعد التعرض لمرض الإنفلونزا أو نزلات البرد، وفي بعض الحالات يعتقد المريض أنه تعافى تماما من الإصابة بالمرض، ويتوقف عن تناول العلاج، إلا أن الفيروس من الممكن أن يصيب الفرد مرة أخرى. بالنسبة لعلاج الالتهاب المزمن، فيشير د.جواد إلى أن العلاج من الممكن أن يكون دوائياً من خلال تناول بعض مضادات الالتهاب والمضادات الحيوية والمسكنات، وقد يضطر الطبيب في بعض الأحيان إلى التدخل الجراحي، لذا يفضل أن يقوم المريض بعمل أشعة مقطعية والمنظار التشخيصي من أجل تحديد الطريقة المثلى للعلاج.