■ الفياض يناقش نتائج حوار      أوباما والمالكي بحث مستشارا الأمن القومي الأميركي والعراقي في واشنطن نتائج اجتماع الرئيس أوباما مع رئيس الوزراء نوري المالكي الذي عقد عن طريق الفيديو الأسبوع الماضي، مؤكدين ضرورة تطوير آليات إضافية لإقامة حوار مستمر واستراتيجي بين البلدين.
ونقل بيان صادر عن البيت الأبيض أن "مستشار الأمن القومي الأميركي توم دونيلون بحث مع مستشار الأمن الوطني فالح الفياض نتائج  اجتماع الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء نوري المالكي الذي عقد الأسبوع الماضي من خلال دائرة تلفزيونية مغلقة".وأضاف أن "الطرفين أكدا الرؤية المشتركة للشراكة الواسعة النطاق والإستراتيجية العميقة بين الولايات المتحدة والعراق على النحو الوارد في اتفاقية الإطار الاستراتيجي"، مشيرا إلى أن الجانبين ناقشا تقوية علاقة بين العراق والولايات المتحدة". ■ الكردستاني يحذر من تأزم الوضع السياسي أكد عضو مجلس النواب عن تحالف القوى الكردستانية محمود عثمان أن أوضاع البلاد الحالية تثير القلق وقد تؤدي إلى تطورات غير محسوبة النتائج خاصة في ظل الاقتراب السريع لموعد الانسحاب الأميركي من العراق نهاية العام الحالي. وقال عثمان في تصريحات صحفية أمس إن أوضاع البلاد غير المستقرة سببها استمرار الخلافات بين الكتل السياسية وعدم الاتفاق على إنهاء الملفات العالقة من اجل إضفاء الاستقرار على الأوضاع وعلى جميع الأصعدة. ودعا عثمان الكتل السياسية المختلفة إلى حل الخلافات فيما بينها والتوصل إلى حلول سريعة للملفات العالقة وخاصة في الجانب الأمني بدلا من استمرار تمسك كل طرف برأيه والذي لا يصب بصالح العملية السياسية والمسار الديمقراطي في البلاد والذي يحتاج إلى المرونة. ■ الخزاعي ينتقد التصريحات الناريةحذر نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي الكتل السياسية من عدم تجاوز الخلافات الحزبية والفئوية، داعيا إلى دعم العملية السياسية والحكومة من اجل انجاز واجباتها الرئيسية التي من أهمها خدمة المواطن العراقي. وقال الخزاعي إن العراق يمر بمرحلة حرجة وهي عملية الانسحاب الأميركي وهذه المرحلة تحتاج إلى أجواء من التعاون والعمل بروح الفريق الواحد.  وأضاف الخزاعي إن الخلافات الموجودة الآن على الساحة السياسية لا يمكن أن تحل عبر وسائل الإعلام والتصريحات النارية التي تؤجج الشارع العراقي بل بلغة الحوار الهادئ البناء مبيناً إن المصالحة الوطنية لها التأثير الكبير في استقرار الأوضاع وعلى الجميع أن يتنازل للآخر من اجل الوصول إلى الاتفاقات التي تؤدي إلى استقرار الوضع في البلاد.