خبير: الخلافات السياسية تلقي بظلالها على البيئة الاستثمارية□ بغداد/ وكالاتدعا الخبير الاقتصادي ماجد الصوري إلى ضرورة تحسين المناخ الاستثماري في العراق من خلال الابتعاد عن الخلافات السياسية والفوضى الاقتصادية المستشرية في البلاد.وقال الصوري لـ (الوكالة الإخبارية للأنباء): إذا كانت لدى الحكومة الاتحادية نية لجذب الشركات الاستثمارية الى العراق فعليها أن تحسن المناخ الاستثماري، من خلال حل الخلافات السياسية وإبعادها عن اقتصاد البلد، فضلا عن الحد من الفوضى الاقتصادية المستشرية في السوق المحلية،
والحد من الفساد المالي والإداري في جميع مؤسسات الدولة. وأشار الصوري إلى أن سوق العمل العراقي لا ينسجم مع متطلبات العملية الاستثمارية في جميع القطاعات الاقتصادية نتيجة غياب القوانين التشريعية الملائمة للاستثمار والدعم المالي الذي يؤهل لإنشاء مشاريع استثمارية كبيرة. وأكد الصوري أن العمليات التجارية تعتبر عمليات استثمارية لأن الاستثمار هو تطوير وتنشيط الحركة الاقتصادية في البلاد، مشيراً إلى بعض أصحاب الأموال من دول الجوار يأتي إلى العراق ليستثمر أمواله في مجال السكن أو فتح مولات، معتبراً ذلك عمليات تجارية وليست استثمارية. وبين أن فرص الاستثمار في العراق كبيرة جداً ولا بدّ من استغلالها بشكل جيد، مبيناً: أن العراق يستورد أكثر من (50) مليار دولار سنوياً من منتجات متنوعة، مبيناً: مجرد إنشاء مشاريع إنتاجية متعلقة بالاستغناء عن المواد التي تستورد من الخارج فهذا يعطي مجالا كبيرا للاستثمار في العراق.وكان قد حمل عضو اللجنة الاقتصادية البرلمانية النائب محما خليل القطاع البنكي سبب عدم تطور البلد بمجال الاستثمار، مشيراً إلى أن الشركات الاستثمارية لديها الرغبة للدخول إلى البيئة العراقية.rnتحذيرات من خطورة استمرار مشاكل المياه والمسطحات المائية □ بغداد/ وكالاتحذّر المحلل الاقتصادي لطيف عبد سالم من خطورة استمرار مشاكل المياه وخصوصاً المسطحات المائية ومدى انعكاسها السلبي على إنتاجية كثير من المشاريع الاقتصادية التي تبنتها الوزارات في السنوات الأخيرة. وقال لـ(الوكالة الإخبارية للإنباء): إن هناك بعض المشاكل التي تعاني منها المسطحات المائية والأهوار بسبب الآثار السلبية التي تعكسها البيئة، معرباً عن خشية لجنة الانعاش والاهوار في محافظة ذي قار من فشل مشروع وزارة الزراعة الخاص بإطلاق مئات الآلاف من اصبعيات الأسماك النادر وخصوصاً بعد هلاك أعداد كبيرة جداً منها نتيجة تدني مناسب مياه اهوار ذي قار.ودعا عبد سالم إلى ضرورة الانتباه للمخاطر التي تضمنت نقص المياه في المثنى، بالإضافة إلى تراجع أعداد الطيور المهاجرة من إيران إلى اهوار الصليبات، فضلاً عن انقراض الأسماك النادرة فيه.وأشار إلى ضرورة بذل الحكومة الاتحادية أقصى جهودها لتأمين حصص كافية لإنعاش الاهوار وتفعيل القوانين الخاصة بالصيد مما يؤثر إيجاباً على اقتصاد البلاد.
اخبار
نشر في: 31 أكتوبر, 2011: 08:49 م