■ 700 ضحية حصيلة تشرين الأولأفادت مصادر أمنية، الأربعاء، بأن نحو 700 عراقي سقطوا بين قتيل وجريح بأعمال عنف ضربت البلاد خلال شهر تشرين الأول الماضي. وقالت المصادر إن "وزارات الدفاع والداخلية والصحة أكدت مقتل 258 عراقياً بينهم 161 مدنياً و42 عسكرياً و55 شرطياً بأعمال عنف خلال تشرين الأول"، مبينا أن "الشهر ذاته شهد إصابة 438 عراقياً بجروح بينهم 195 مدنياً و101 عسكري و142 شرطياً". ولفتت المصادر إلى أن "حصيلة الضحايا شهدت ارتفاعاً ملحوظاً عن شهر أيلول الذي سبقه حيث قتل 185 عراقياً بينهم 110 من المدنيين و42 شرطياً و33 عسكرياً". وأضافت المصادر أن "85 إرهابياً قتلوا فيما اعتقل 866 آخرون خلال شهر تشرين الأول الماضي في عمليات نفذتها القوات الأمنية ضد الجماعات المسلحة في عموم المحافظات".
■ المالكـي يكلـف قتيبـة الجبـوري بالتفاوض مع صلاح الدينكلف رئيس الوزراء نوري المالكي رئيس الكتلة العراقية البيضاء البرلمانية قتيبة الجبوري بالتباحث مع أعضاء الحكومة المحلية في محافظة صلاح الدين لحل الأزمة المترتبة على  إعلانها إقليما.ونقل بيان للكتلة تلقت عن الجبوري قوله إنه تم تكليفي بكتاب رسمي موجه من المالكي للتباحث مع أعضاء مجلس محافظة صلاح الدين لغرض إنهاء الأزمة المترتبة على إعلان المحافظة إقليما في السابع والعشرين من الشهر الماضي. وأضاف الجبوري إن المهمة تهدف إلى الحفاظ على وحدة العراق ونشر مفاهيم الوحدة الوطنية والتسامح بين جميع العراقيين مع تلبية احتياجاتهم كافة.وكان رئيس الوزراء وخلال لقائه جمعا من شيوخ محافظة صلاح الدين قد رفض إعلان المحافظة إقليما، مبينا أن مجلس الوزراء لن يوافق على طلب مجلس المحافظة بخصوص ذلك.rn■ دولة القانون تهدّد العراقية باللجوء إلى القضاءاتهم عضو دولة ائتلاف القانون والنائب عن التحالف الوطني فالح الزيادي القائمة العراقية بعرقلة عمل الحكومة عن طريق اعتراضاتها على قراراتها، مشيراً إلى أحقية الحكومة في القيام بأي إجراءات قضائية لضمان نجاح وديمومة العملية السياسية والحكومة.وقال الزيادي في تصريح للوكالة الاخبارية للانباء إن القائمة العراقية تعترض على جميع قرارات الحكومة من أجل عرقلة عملها، مشيراً إلى أن اعتراضاتها غير مبررة ومن حق الحكومة القيام بأي إجراءات قضائية لضمان نجاح وديمومة العملية السياسية والحكومة. وأضاف: إذ كان هناك ضرر على العملية السياسية والحكومة فأن أول المستهدفين هم القائمة العراقية لأنهم شركاء في العملية السياسية والحكومة، مطالباً القادة السياسيين بالشعور بالخطر الذي يريد تمزيق وحدة العراق وإفشال العملية السياسية والرجوع إلى المربع الأول "عهد اللادولة".