اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > قمة مجموعة العشرين تنعقد على وقع المعضلة اليونانية

قمة مجموعة العشرين تنعقد على وقع المعضلة اليونانية

نشر في: 3 نوفمبر, 2011: 06:14 م

كان/ وكالات  سيحاول الأوروبيون خلال قمة مجموعة العشرين التي بدأت أعمالها أمس الخميس في كان بفرنسا (جنوب شرق فرنسا) أن يشرحوا للقوى الكبرى الأخرى المعضلة الجديدة التي يطرحها قرار اليونان تنظيم استفتاء ينطوي على مخاطر كبرى حول خطة الانقاذ الأوروبية.
ويلتقي رؤساء دول وحكومات البلدان الغنية والناشئة العشرين الكبرى ظهراً في قمة تستمر يومين في المنتجع السياحي الواقع جنوب شرق فرنسا على البحر الابيض المتوسط.وفي الاساس، كان من المفترض ان يتم خلال هذه القمة عرض الاتفاق الذي تم التوصل اليه الاسبوع الماضي في بروكسل لإنقاذ اليونان والحؤول دون امتداد ازمة الديون التي تهدد دولا مثل ايطاليا ومجمل الاقتصاد العالمي.وكانت الرئاسة الفرنسية لمجموعة العشرين التي ستسلم المنصب الى المكسيك تأمل بالحصول على مساهمة من الدول الناشئة وفي مقدمها الصين، في الجهود المشتركة لتفادي حصول انكماش اقتصادي جديد في العالم، الا ان اليونان افشلت هذا المشروع باعلانها الاثنين قرارها اجراء استفتاء على الخطة الأوروبية.rnمجموعة العشرين.. دول تمثل 85% من الاقتصاد العالميتأسست مجموعة العشرين التي يجتمع رؤساء دولها وحكوماتها يومي الخميس والجمعة  تشرين الثاني (نوفمبر) في كان جنوب شرق فرنسا، نهاية التسعينيات رداًً على الازمتين الروسية والآسيوية وتضم كبرى الدول المصنعة والناشئة في العالم.أعضاء مجموعة العشرين هم دول مجموعة السبع التي تضم الدول الصناعية الكبرى (ألمانيا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة) إضافة الى 12 دولة ناشئة (جنوب إفريقيا والسعودية والأرجنتين وأستراليا والبرازيل والصين وكوريا الجنوبية والهند وإندونيسيا والمكسيك وروسيا وتركيا   ويحتل الاتحاد الاوروبي الموقع العشرين، ممثلا برئيس المجلس الأوروبي هيرمان فان رومبوي ورئيس المفوضية الاوروبية خوزيه مانويل باروزو، ويشارك في اشغال المجموعة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي كما تدعى اسبانيا وهولندا بانتظام الى اجتماعاتها.وبحسب مؤسسي مجموعة العشرين، فانها تمثل نحو "85% من اجمالي الناتج الداخلي العالمي و80% من التجارة العالمية (بما فيها المبادلات الداخلية في الاتحاد الاوروبي) وثلثي سكان العالم".وتأسست المجموعة بمبادرة من مجموعة السبع، وحاولت هذه الدول الغنية إثر الأزمات التي اندلعت على التوالي في آسيا وروسيا وأميركا اللاتينية، إقامة هيئة تسمح للقوى الكبرى في العالم بما فيها الدول الناشئة بالعمل معا لحل الازمات وتفادي حصولها.وبشكل أوسع تعتبر مجموعة العشرين التي تتولى فرنسا رئاستها هذه السنة، الهيئة الرئيسة للتنسيق الاقتصادي العالمي عملا بقرار اتخذه قادتها خلال اجتماعهم في بيتسبرغ بالولايات المتحدة في أيلول(سبتمبر) 2009.واجتمع قادة مجموعة العشرين خمس مرات حتى الآن على مستوى قمة في تشرين الثاني(نوفمبر) 2008 في واشنطن وبداية نيسان(ابريل) 2009 في لندن ونهاية ايلول(سبتمبر) 2009 في بيتسبرغ وحزيران(يونيو) 2010 في تورونتو (كندا) وفي تشرين الثاني (نوفمبر) 2010 في سيول، وستنتقل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين في اختتام قمة كان الى المكسيك.وسبقت قمة مجموعة العشرين قمة ازمة مصغرة مساء الاربعاء في كان شارك فيها كبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي استدعوا خلالها رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو على خلفية قراره.وإثر القمة، اعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل ان الاستفتاء يجب ان يكون حول انتماء اليونان الى منطقة اليورو، ولم تعد بالتالي فكرة تخلي احدى الدول عن العملة الأوروبية الموحدة من المواضيع المحرمة.ولوّح مسؤولو الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد بالتهديد المالي مؤكدين ان اثينا لن تحصل على القسم المقبل من المساعدة المقررة الا بعد اجراء الاستفتاء وفي حال قررت تطبيق الخطة الأوروبية. إلا ان الحكومة اليونانية بحاجة ماسة لهذه الاموال بحلول كانون الاول/ديسمبر لتفادي العجز عن السداد.وعليه وافق باباندريو على تنظيم الاستفتاء المثير للجدل في 4 كانون الاول/ديسمبر اي قبل الموعد المقرر سابقا. ويأمل الأوروبيون في ان تؤدي هذه التسوية الى طمأنة شركائهم والاسواق على حد سواء.وصرح وزير الشؤون الاوروبية جان ليونيتي أمس الخميس أن منطقة اليورو "يمكنها الاستغناء" عن اليونان و"تجاوز" الصعوبات التي تمثلها هذه الاخيرة بعد ان باتت على وشك الإفلاس.وقال ليونيتي لإذاعة "ار تي ال": ان "اليورو واوروبا بامكانهما الاستمرار" من دون اليونان، وهو احتمال ممكن في حال اجراء استفتاء نظرا لوزنها الاقتصادي،لان اليونان تشكل "2% من اجمالي الناتج الداخلي في منطقة اليورو و4% من ديون منطقة اليورو".واضاف ليونيتي: "علينا عدم الانجرار وراء الاوهام، اذا رفضت اليونان الخطة، فلن تحصل على الاموال"، مستعيدا ما قاله الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل الى رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو الاربعاء الماضي.وشدد ليوني

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram