لندن/ وكالات أبقت بريطانيا خياراتها مفتوحة في ما يتعلق بالعمل العسكري ضد إيران بسبب برنامجها النووي، وفقاً لما ذكرته الحكومة البريطانية الليلة الماضية. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية " نحن نريد حلاً تفاوضياً... ولكن يجب إبقاء كل الخيارات مطروحة على الطاولة".
وأضاف :أن "الحكومة البريطانية تعتقد أن ستراتيجية المسار المزدوج للضغط والتواصل هو أفضل نهج للتصدي للتهديد من البرنامج النووي الايراني وتجنب الصراعات الاقليمية". وكانت صحيفة الغارديان افادت امس الأول أن الجيش البريطاني وضع خطة طارئة لعمل عسكري محتمل ضد إيران وسط تزايد القلق من برنامجها للتخصيب النووي ، وتقول الصحيفة إن وزارة الدفاع البريطانية تعتقد أن الولايات المتحدة قد تقرر التسريع في خطط لهجمات صاروخية موجهة ضد بعض المنشآت الإيرانية الأساسية.والاربعاء الماضي رفضت الولايات المتحدة التعليق على "الشائعات" او "النقاشات" حول نية رئيس الورزاء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو البحث عن دعم داخل حكومته لضرب ايران. وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني انه لن يعلق على "التكهنات والشائعات او القرارات التي قد تتخذ ام لا وعلى النقاشات التي جرت او لم تجر". واضاف :"لن اعلق على مثل هذه التكهنات". وكان كارني يرد على سؤال حول معلومات تحدثت عن نية بعض المسؤولين الاسرائيليين مهاجمة ايران.ويدور هذا النقاش العام بين نتانياهو ووزير الدفاع ايهود باراك ووزير الخارجية افيغدور ليبرمان، وهم من مؤيدي "الخيار العسكري"، وبين باقي الحكومة والمسؤولين الامنيين الذين يفضلون العقوبات الاقتصادية للضغط على طهران.واوضح المتحدث ان واشنطن تسعى الى ايجاد حل دبلوماسي في ملف ايران النووي. وقال كارني "نركز على السبيل الدبلوماسي بشأن المفاوضات حول ايران". وتبنت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الاميركي الاربعاء الماضي سلة جديدة من العقوبات ضد ايران لإرغام نظام طهران على التخلي عن برنامجه النووي.ووافق النواب على هذا الاجراء الذي كان موضع تفاهم كبير بين الديموقراطيين والجمهوريين.
بريطانيا تُبقي خياراتها مفتوحة بشأن العمل ضد إيران
نشر في: 3 نوفمبر, 2011: 06:20 م