اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > "أمواج الحرية" إلى غـزة برغـم التهديدات

"أمواج الحرية" إلى غـزة برغـم التهديدات

نشر في: 3 نوفمبر, 2011: 06:22 م

 غزة / أ. ف.بانطلق 27 متضامناً مع سكان غزة، يمثلون تسع دول، على متن قاربين مدنيين، أُبحرا من ميناء "فتحية"، في جنوب غربي تركيا، بعد ظهر الأربعاء، في طريقهما إلى القطاع الفلسطيني، في تحد جديد للحصار الذي تفرض عليه السلطات الإسرائيلية منذ نحو خمس سنوات.
وقال منظمو القافلة الجديدة إلى قطاع غزة، التي يُطلق عليها اسم "أمواج الحرية"، إن "رسالتهم التضامن والتحدي والصمود والوحدة والحرية والأمل للشعب الفلسطيني، بمواجهة السياسات الإسرائيلية التي فصلت عملياً الفلسطينيين عن بعضهم."وذكر منظمو القافلة أنهم لم يعلنوا عن استعداداتهم، قبل الإعلان عن إبحار القاربين المحليين بالمساعدات إلى غزة، بسبب "جهود إسرائيل لمنع وإجهاض أسطول الحرية 2، في يوليو/ تموز الماضي"، وأشاروا، في بيان، إلى أن القافلة من المتوقع أن تصل إلى غزة بعد ظهراليوم الجمعة.ويحمل القاربان، بحسب منظمي القافلة، أدوية ومساعدات طبية ومواد إغاثة أخرى، تصل قيمتها إلى قرابة 30 ألف دولار، وأفاد البيان بأن المتضامنين المسافرين على متن القاربين، تعهدوا "الالتزام بعدم اللجوء للعنف في الدفاع عن القافلة، وعن حقوق الإنسان الفلسطيني."وتضم القافلة قاربان أحدهما كندياً يحمل اسم "التحرير"، والآخر أيرلندياً باسم "الحرية"، على متنهما 27 متضامناً دولياً، من بينهم طالب فلسطيني من مدينة "حيفا"، يُدعى مجد كيال، الذي وصف الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، بأنه "غير مبرر"، وأضاف أن "إنهاء هذا الظلم يُعد مسؤولية أخلاقية."وذكر ناشط السلام الأمريكي، كيت كيتريدج، من على متن قارب "التحرير" الكندي: "نحن هنا بهدف إنهاء الحصار على غزة، وإبلاغ العالم بضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين."وأضاف: أن "حكومتنا الأمريكية متورطة في هذا الحصار على غزة، نحن نقول إننا لا نريد أن تتحول دولاراتنا التي ندفعها للضرائب إلى ضرائب عنصرية، من خلال دعم الحصار على غزة"، مشدداً على أنه والمتضامنين الآخرين مسالمون، ليس بحوزتهم أية أسلحة.في المقابل، أوردت الإذاعة الإسرائيلية أمس الخميس، عن مصادر عسكرية قولها إنه لن يتم السماح للسفينتين الكندية والأيرلندية، اللتين أبحرتا مساء الأربعاء، من أحد الموانئ التركية باتجاه قطاع غزة، بـ"خرق الطوق البحري" المفروض على القطاع الفلسطيني.وكانت علاقات إسرائيل مع الحليف الستراتيجي تركيا، قد اتخذت منعطفاً حرجاً إثر مهاجمة قوة كوماندوز إسرائيلية قافلة "أسطول الحرية"، التي كانت تنقل مساعدات إنسانية لقطاع غزة المحاصر، أسفرت عن مقتل تسعة متضامنين أتراك في 31 مايو/ أيار من العام الماضي..

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram