بغداد/ المدىاكد النائب عن ائتلاف دولة القانون عباس البياتي ان الالتزام الامريكي بحماية الديمقراطية في العراق التزام ثابت لاشك فيه .وبين البياتي في تصريح خص به مراسل وكالة خبر للانباء (واخ): ان انسحاب القوات الامريكية مبدأ لا تنازل عنه اما تجمع القوات الامريكية على حدود العراق هذا شيء يعود لها . مشيرا" الى ان الالتزام الامريكي بدعم الديمقراطية هو دعم للنظام الحالي والدعم ليس بالضرورة ان يكون عسكري وانما قد يكون اقتصادي او سياسي .
الى ذلك ابدى عضو لجنة الامن والدفاع حامد المطلك ارتياحه لجاهزية القوات العراقية في تدريب نفسها وفي اعداد منتسبيها للقيام بالواجات الامنية المطلوبة بعد الانسحاب الامريكي نهاية عام 2011.وقال المطلك في تصريح خص به وكالة كل العراق إننا" كلجنة الامن والدفاع وبالرغم من عدم اطلاعنا على الخطط الامنية بعد الانسحاب الامريكي من العراق لكننا نعلم بأمكانية بلدنا بالكفاءات الامنية والكفاءات المهنية في صفوف الجيش والشرطة".واوضح المطلك اننا" كلجنة امن ودفاع قلنا في وقت سابق اننا لا نحتاج الا لتوافق بين الكتل السياسية ورسم منهج حكومي ومنهج سياسي مستقبلي في الادارة تشترك فيه جميع الكتل السياسية وجميع اطياف الشعب العراقي بشكل متوازن لكي يتم بناء القوات المسلحة العراقية وبالتالي سيتم بناء العراق ككل".واكد ان" لجنة الامن والدفاع تعلم ان الجيش العراقي يمتلك من الكفاءة والقدرة ما نستطيع ان ندرب ليس الجيش العراقي لوحده وانما ندرب جيوش دول اخرى"، مشيرا الى ان" الذي يعيق كل هذه الامور هو التهميش والاقصاء وعدم اتخاذ مبدأ التوازن".يذكر أن نهاية هذا العام ستشهد انسحاب القوات الامريكية بحسب الاتفاقية الامنية التي أبرمتها الحكومة مع الولايات المتحدة عام 2008 وتنص تلك الاتفاقية على وجوب سحب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول من العام الحالي2011.وبشأن بقاء المدربين والخبراء الاجانب في العراق اجاب المطلك ان" بقاء المدربين او الخبراء يجب ان يتم بأرادة عراقية ووفق القانون العراقية والقانون الدولي المتعارف عليه في الاتفاقات الدولية ووفق نوع السلاح والحاجة اليه".وكان الرئيس الامريكي باراك اوباما قد اعلن الجمعة ان القوات الامريكية ستنسحب من العراق في نهاية هذا العام واجرى اتصالا مع رئيس الحكومة نوري المالكي غير انهما لم يشيرا الى قضية بقاء مدربين امريكيين كان العراق قد رفض الشرط الامريكي بمنحهم الحصانة.