طهران – باريس / اف بrnاطلقت ايران اليوم الاثنين صواريخ بعيدة المدى قادرة على بلوغ اسرائيل في اطار مناورات صاروخية بينما اكد احد القادة العسكريين ان رد طهران سيكون "مدمرا" على التهديدات خصوصا بشأن البرنامج النووي. الى ذلك عد وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الاثنين ان الوضع "اتضح" بالنسبة للملف النووي الايراني بعد اعلان طهران عن بناء موقع نووي جديد .
وقال قائد القوات الجوية لحراس الثورة حسين سلامي في تصريحات نقلها تلفزيون العالم الايراني الناطق بالعربية ان "قوات الحرس الثوري الايراني اختبرت اليوم الاثنين بنجاح صاروخ قدر-1 النسخة المعدلة من شهاب-3 وصاروخ سجيل من طبقتين يعملان بالوقود الصلب". ويبلغ مدى الصاروخ "قدر-1" 1800 كلم.rnاما "سجيل" فهو صاروخ يبلغ مداه الفي كيلومتر. وكان وزير الدفاع الايراني السابق محمد علي نجار صرح انه "من طبقتين وبمحركين ويعمل بالوقود الصلب ويتمتع بقدرات استثنائية وكبيرة جدا".rnوذكرت وكالة الانباء الايرانية فارس انه "للمرة الاولى اختبر حراس الثورة صاروخا من طبقتين يستخدم وقودا صلبا خلال تدريبات عسكرية". ويمكن للصاروخين بلوغ الاراضي الاسرائيلية التي تبعد حوالى الف كيلومتر.rnوقبيل اطلاق الصاروخين، اكد سلامي ان رد ايران على التهديدات الخارجية سيكون "مدمرا".وقال ان "رد ايران على اي تهديد لسيادتها وقيمها سيكون مدمرا بما يجعل الفاعلين يندمون على فعلتهم".rnواضاف "نحن مستعدون لمواجهة هذه التهديدات وهذه التدريبات متطابقة مع التهديدات القائمة". ولم تستبعد اسرائيل والولايات المتحدة اللجوء الى الخيار العسكري لمواجهة البرنامج النووي الايراني. ويتهم الغربيون طهران بالسعي لانتاج سلاح ذري لكن ايران تنفي ذلك. وكانت القوات الجوية في الحرس التي بدأت الاحد مناورات بالستية، اجرت امس تجارب على صواريخ متوسطة وقصيرة المدى.rnوردا على سؤال عن علاقة محتملة بين هذه المناورات والاعلان الجمعة عن بناء موقع جديد لتخصيب اليورانيوم في ايران، قال الناطق باسم الخارجية الايرانية حسن قشقوي انه "لا علاقة" بين الامرين. واضاف في لقائه الاسبوعي مع الصحافيين "كما تعرفون انها مناورات الرسول الاعظم-4 اي انها تجري للسنة الرابعة وهي تدريبات دفاعية". وقد اكدت السلطات الايرانية الاثنين مجددا ان مصنع تخصيب اليورانيوم الذي كشفت وجوده مؤخرا لا ينتهك اي قانون دولي، مشيرة الى ان مخاوف الغرب في هذا الشأن لا اساس لها. وقال قشقوي ان المصنع الجديد الذي يجري بناؤه قرب قم وسط ايران "لا ينتهك اي قانون دولي. الدول الغربية تدلي بتعليقات غير واقعية". وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اعلنت الجمعة ان ايران ابلغتها ببناء هذا المصنع الجديد اضافة الى مصنع نطنز مما اثار قلق الدول الغربية التي تشتبه بان ايران تسعى لامتلاك قنبلة نووية تحت غطاء برنامج مدني. واكدت طهران ان هذا الموقع الثاني سيخضع لاشراف الوكالة الدولية التي ستحدد معها موعدا لزيارته. وقال الناطق ان "الادعاءات والضجيج الاعلامي لا اساس لها"، في اشارة الى التصريحات الاحتجاجية للقادة الغربيين وبينهم الرئيس باراك اوباما. واضاف ان "ايران مستعدة لتوضيح كل جوانب المصنع النووي الجديد".واكد رئيس المنظمة الايرانية للطاقة الذرية علي اكبر صالحي ان طهران لا تنوي تخصيب اليورانيوم سوى بنسبة 5% في مصنعها الجديد، وهي نسبة تتلاءم مع النشاطات النووية المدنية. rnوكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اعلنت الجمعة ان ايران ابلغتها ببناء هذا المصنع الجديد اضافة الى مصنع نطنز مما اثار قلق الدول الغربية التي تشتبه بان ايران تسعى لامتلاك قنبلة نووية تحت غطاء برنامج مدني.rnواكدت طهران ان هذا الموقع الثاني سيخضع لاشراف الوكالة الدولية التي ستحدد معها موعدا لزيارته.
كوشنير: الوضع "اتضح" بالنسبة لملفها
نشر في: 28 سبتمبر, 2009: 08:14 م