TOP

جريدة المدى > محليات > يوميات معرض بغداد الدولي

يوميات معرض بغداد الدولي

نشر في: 4 نوفمبر, 2011: 09:32 م

  بغداد / طارق الجبوري شهد اليومان الثالث والرابع من فعاليات معرض بغداد الدولي بدورته الثامنة والثلاثين إقبالاً واسعاً، تمثل بالحضور المتميز للعوائل، خاصة في اليوم الرابع الذي صادف الجمعة.  وقد اجمع عدد من ممثلي الأجنحة والمواطنين على التطور الملحوظ لهذه الدورة مع بعض الملاحظات التي تفاءل البعض بتجاوزها في الدورات القادمة .
المدى شاركت في المعرض وسجلت ملاحظاتها التي ناقشتها مع معاون مدير عام الشركة العامة للمعرض والخدمات التجارية في وزارة التجارة الذي التقته وهو يتجول في أروقة المعرض ويحاسب مسؤول الصيانة على تقصيره في بعض جوانب عمله، خاصة المرافق الصحية فقال: إن الاستعدادات والجهود كانت كبيرة ومكثفة من اجل إنجاح هذه الفعالية الاقتصادية والثقافية بل حتى السياسية بما تنقله من رسالة للعالم عن التطورات المهمة التي يشهدها العراق . وكانت البداية تأهيل جميع القاعات لاستيعاب الطلبات الكثيرة للمشاركة في المعرض ، رافق ذلك اكساء الطرق مجدداً وقد حرصنا على أن تتضمن هذه الدورة فعاليات فنية متنوعة،  فتم التنسيق مع الفرقة القومية للفنون الشعبية وفرقة المقام العراق وبعض الفنانين لتقديم عروضهم . وأضاف: رغم تأهيلنا جميع القاعات فان حجم المشاركة كان فوق توقعاتنا، حيث تم حجز جميع هذه القاعات مما اضطرنا إلى نصب خيم موضعية ولم تكف ايضاً، فتم استغلال المطعم وكل ما تيسر لكي نلبي الطلبات المتزايدة بالمشاركة. وأشار إلى أن هذه المشاركة الواسعة التي تجاوزت الألف ومئتين شركة وثمانية عشر دولة، دليل نجاح ليس لجهود وزارة التجارة بل للعراق ككل ، لذا فنحن نطالب الحكومة بأخذ ذلك بنظر الاعتبار وإعطائنا  قرضاً أو منحة لنتمكن من توسيع القاعات وإدامة بعضها وصيانتها .   وقالت المواطنة لمياء عزيز: اعتدت أن ازور المعرض كل سنة وقد وجدت تطوراً ملحوظاً عما سبقه ، غير أن هنالك بعض الخدمات المهمة التي نتمنى ان تعالج في السنوات المقبلة واغلبها خدمية كمغالس ومرافق صحية تتناسب وعدد الحضور أو الوفود المشاركة  . في اليوم الثالث احتفل جناح دولة صربيا بالعيد الوطني بحضور السفير وجمهور غفير من المدعوين والزوار، حيث اكد السفير حرص جمهورية صربيا على توسيع تعاونها مع العراق ، ومشاركتنا في هذا المعرض فاتحة للاطلاع على  فرص الاستثمار والتعاون مع الجهات العراقية .  وفي جناح اليابان التي تشارك لأول مرة ايضاً قال ممثلها :  يتضمن الجناح بوسترات و( كتلوكات ) لعدد كبير  من الشركات اليابانية وبالخصوص في مجال النفط والكهربائيات والمعدات الثقيلة، ونطمح إلى توسيع مشاركتنا في الدورات المقبلة . وأضاف: لقد زار السفير الياباني الجناح ووجه بالانفتاح بشكل أوسع على السوق العراقية كونها اكبر سوق في المنطقة ، مضيفاً قمنا بزيارة أجنحة هيئات الاستثمار في المحافظات العراقية لنطلع بشكل موسع على الفرص المتاحة . وفي الجناح التقينا بالمهندس ثائر عبد الله الذي قال: إن ما نشاهده من أجنحة للوزارات العراقية وخاصة التابعة لوزارة الصناعة المعادن مدعاة فرح نتمنى أن يكون خطوة لتطور اكبر ، خاصة وان لدينا كفاءات وخبرات تنتظر الفرصة للإبداع . وفي جناح إحدى شركات دولة الإمارات العربية المتحدة المتخصصة في المجال الزراعي قال ممثلها علي بادي: إن مجموعة شركاتنا متخصصة  بمختلف القضايا الزراعية منها إنتاج البتسموت وإنشاء الحدائق العامة والبستنة ولدينا علاقات تعاون مع العراق تمتد لعشرات السنين نتمنى أن تتعمق ، وللعراق مكانة خاصة في قلوبنا .  إحدى زائرات الجناح الدكتورة ماجدة إسماعيل  قالت:على  الرغم من انه لا يعرف عن  الإمارات الشقيقة بأنها دولة زراعية لكنها استطاعت أن تقطع أشواطاً متقدمة في هذا المجال ، على العكس منا نحن البلد الزراعي الذي يعاني فيه هذا القطاع المشاكل الكثيرة، ونتمنى أن يصار التفات إلى هذا القطاع الذي  يعاني الإهمال . ابنة الدكتورة دخلت عرضاً على الحديث لتتحدث عن مسابقة المعرض التي تنظمها الدائرة المعنية وتبيع آلاف بطاقات اليانصيب للحصول على ثلاث سيارات،  فقالت: في الدورة الماضية فازت مدير المعارض الداخلية في الشركة بالجائزة الأولى فهل كان هذا مصادفة أم نتيجة تلاعب كما أثير حولها ، وأضافت نتمنى أن تسود العدالة وتجري قرعة حقيقية بدون تحيّز . الجناح السريلانكي رغم بساطته وصغر حجمه فانه قد جذب عددا من المتخصصين في بيع وشراء الكيبلات الكهربائية، حيث قال مديره: إن شركة سبير اكبيلزي السيرلانكية متخصصة بإنتاج هذه الكيبلات وتطمح بتوسيع مساهمتها في السوق العراقية .  وفي الجناح التشيكي تحدثت إلينا من القسم التجاري في السفارة سرى سالم فقالت تعتبر هذه هي المشاركة الأولى للإعلان عن إمكانات شركاتنا، وهنالك توجه لتوسيع هذه المشاركة في السنة القادمة وبحضور وزير الصناعة التشيكي، بعد ما لمسناه من اقبال يدل على نوع من الاستقرار  الأمني الذي نتمنى أن يتحسن أكثر لان له علاقة بفرص الاستثمار وتوسعها . وحرصت شركة عراق كان الكندية على عرض نموذج لأحد مشاريعها الس

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

شهادات مستوردة وجامعات أصبحت
محليات

شهادات مستوردة وجامعات أصبحت "دكاكين".. البرلمان يتحرك لتعديل قانون يحمي "الرصانة العلمية"

 متابعة/ المدى   يسعى مجلس النواب إلى التصويت على قانون "تعادل الشهادات"، بعد إجراء تعديلات عليه شملت معايير محدّدة مطلوبة للحصول على شهادات الجامعات الأجنبية والعربية من الخارج، التي يرى مراقبون أنّها أحدثت...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram