بابل/ اقبال محمدrn قال المهندس علاء حربة رئيس هيئة الاستثمار في محافظة بابل ان هناك حاجة ضرورية لاعادة النظر بكثير من القوانين النافذة مثل قانون 35 في مجال الزراعة، حيث ان وزارة الزراعة لم تتخذ قرارات حاسمة لتوفير اراض زراعية لاغراض الاستثمار في المحافظة.
وبين حربة لـ(المدى): ان هناك عقدا بين احد المستثمرين الزراعيين العرب وبين محافظ بابل السابق والذي ينص على استثمار اراضي زراعية، الا ان الوزارة لم توافق على ذلك.واشار الى ان هناك تلكؤا واضحا في دائرة التخطيط العمراني وانها لا تمتلك رؤى تخطيطية مستقبلية لفعاليات المحافظة للعقود القادمة من خلال رؤى تشابكية وتشاركية، وكذلك فان مديرية البيئة لا تمتلك المعايير البيئية الواضحة بل تمتلك محددات لنوع الصناعات وان الحاجة ملحة الان لاصدار فهارس علمية لنسب التلوث المسموح بها للهواء والماء والتربة.وقال حربة: ان الهيئة بصدد منح 6 رخص استثمارية جديدة فيما تدرس منح 4 رخص اخرى الى مستثمرين محليين واجانب. واضاف: ان الرخص تتمثل بإنشاء مجمع سكني في ناحية القاسم بكلفة 32 مليون دولار وبسعة 700 شقة سكنية متكاملة ومشروع لتربية الاسماك بالاقفاص على مجرى نهر الفرات في ناحية سدة الهندية لانتاج 3 الاف طن من الاسماك سنويا ومشروع انشاء مجمع للاطباء والمكاتب التجارية ومشروع اخر لانشاء مركز للعلاج الطبيعي و(مول) تجاري وسط مدينة الحلة. فرص استثمارية واعلن ان الهيئة تدرس حاليا منح 4 فرص استثمارية جديدة تتضمن انشاء مدينة العاب في منطقة العيفار جنوبي الحلة وانشاء مجمع مخزني للشركات الصينية في الحلة لعرض بضائعها ومجمع سكني بعدة طبقات تتنافس عليه عدة شركات بولونية ونمساوية وايطالية فضلا عن معمل خياطة صيني لانتاج مليوني قطعة ملابس سنويا تنفذه احدى الشركات الصينية ويساعد في تشغيل نحو 500 امراة من نساء المحافظة. ونوه حربة الى ان العمل جار في الفرص التي منحتها الهيئة سابقا وتتضمن انشاء معمل ألبان وعصائر ولحوم في المسيب بكلفة 5 مليارات دينار ومعمل طابوق الصياحية في قضاء المحاويل بطاقة 175 مليون طابوقة سنويا وبكلفة 32 مليون دولار. وقال: ان الهيئة لديها رؤى ستراتيجية لمشاريع استثمارية وسوف تنفذ على مدى السنوات القادمة مثل جزيرة المهناوية السياحية ومدينة الحلة الجديدة المقترح انشاؤها في شمال مدينة الحلة الحالية والمنطقة الحرة والمدن الصناعية التنموية جنوبي بابل والشوملي والاسكندرية . واوضح ان هذه الاستثمارات ستشغل عشرات الالاف من الايدي العاملة في المحافظة وتجذب عشرات المليارات من الدولارات وسنحتاج الى ايدي عاملة اجنبية.