 بغداد/ خاص المدى كشف النائب قتيبة الجبوري عن ائتلاف العراقية  والمكلف من رئيس الوزراء نوري المالكي بالتفاوض مع مجلس محافظة صلاح الدين بشأن اعلان الاخيرة اقليما اداريا ان بعد عطلة عيد الاضحى سيحسم الامرعن طريق الحوار.وقال في تصريح لـ"المدى"، امس "
انا شخصيا لمست تجاوبا من اعضاء مجلس محافظة صلاح الدين على الرغم من ان الاجتماع الاخير الذي حضرته في مجلس صلاح الدين لم يكن جميع اعضائه متواجدين بسبب عطلة العيد "مشيرا "على الرغم من ان الطلب دستوري الا ان هناك نقاطا غير قانونية جعلت رئيس الوزراء لا يوافق عليه ". وفي ما يخص مضمون الرسالة التي بعثها المالكي الى صلاح الدين قال الجبوري انها ركزت على ثلاثة محاور؛ الاول يتعلق بتهدئة الاوضاع والنظر بطلبات ابناء المحافظة، والثاني يحمل تعهد المالكي بعدم تمرير قرار اجتثاث اساتذة جامعة صلاح الدين حتى تشكيل هيئة المساءلة والعدالة والتعامل مع ملفهم بشكل قانوني، فضلا عن التحقيق بصورة سريعة مع معتقلي صلاح الدين". وتابع الجبوري من خلال اجتماعي مع اعضاء المجلس اتفقنا على ان يكون هناك لقاء موسع مع رئيس الوزراء بعد عطلة العيد وحل الخلافات بعيدا عن التصريحات المتشنجة التي صدرت مؤخرا من بعض شيوخ العشائر.وفيما يتعلق بسبب وقوع الاختيار عليه كمفاوض من الحكومة مع صلاح الدين قال " انا من المحافظة لكني ارفض قرار الاقليم لانه يحفز الباقين على تقسيم العراق في وقت ان البلاد تقف على عدة استحقاقات وطنية من اهمها الانسحاب الاميركي نهاية العام الحالي وكان من الاوجب ان تتوحد الخطابات من قبل السياسيين كي نوفر الارضية المناسبة للانسحاب الامريكي". واعتقلت السلطات العراقية مؤخرا 30 شخصا من قياديي حزب البعث وضباطا سابقين في تكريت مركز محافظة صلاح الدين في حملة شملت 615 شخصا في 10 محافظات عراقية بتهمة محاولة الاستيلاء على السلطة بعد خروج القوات الأميركية بنهاية العام الحالي.وقبل ذلك صدرت قائمة تقضي بضرورة فصل العشرات من أساتذة الجامعة من وظائفهم تنفيذا للقوانين التي تحظر على الأعضاء السابقين في حزب البعث من رتبة عضو فرقة وما فوق بتولي الوظائف الحكومية.وكان ائتلاف العراقية بزعامة إياد علاوي قد دعا الحكومة والقضاء العراقي إلى عدم الانجرار وراء المعلومات الاستخبارية المزيفة التي تم بموجبها إلقاء القبض على عشرات من البعثيين السابقين.