القدس / الوكالات rnعاد الهدوء الى القدس الشرقية امس الاثنين غداة المواجهات التي دارت بين فلسطينيين والشرطة الاسرائيلية وادت الى سقوط عشرات الجرحى من الطرفين. وفتحت المتاجر ابوابها بعد اضراب تجاري الاحد اعلن احتجاجا على تدخل الشرطة الاسرائيلية في باحة مسجد الاقصى.
وكانت الاشتباكات الاولى اندلعت صباح الاحد في باحة المسجد اذ رشق 150 مسلما بالحجارة مجموعة من المصلين اليهود، على حد قولهم، الذين اتوا بهدف الاستفزاز. واكدت الشرطة الاسرائيلية من جهتها ان المجموعة كانت مؤلفة من سياح. غير ان الوقف الاسلامي كان اشتكى من ايام عدة من زيارة اسرائيليين قوميين متشددين للموقع. وفي القدس الشرقية واجهت مجموعة من الشبان الفلسطينيين قوى الامن التي انتشرت بكثافة في احياء المدينة القديمة ورشقوهم بالحجارة، فردت قوى الامن بالقاء قنابل صوتية. واسفرت المواجهات عن سقوط عشرة جرحى في صفوف المتظاهرين فيما اصيب 17 عنصرا من قوى الامن بجروح طفيفة. واعلنت قوى الامن في وقت لاحق انها اوقفت 11 شخصا.rnمن جهتها اتهمت السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس السلطات الاسرائيلية بارتكاب "جريمة" تستدعي تدخل طارئ للاسرة الدولية محذرة من ان مثل هذه الاعمال "تقوض مساعي ارساء السلام وانشاء دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية".rnاما حركة حماس التي دانت "الجريمة الصهيونية" فقد نظمت مسيرات احتجاجية في قطاع غزة شارك فيها الالاف. وتزامنت هذه الاحداث مع احتفال اسرائيل بعيد الغفران منذ مساء الاحد الذي يكرس للصوم والصلاة. من جهة اخرى اصيب فسطينيان بجروح الاثنين جراء قصف مدفعي اسرائيلي شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة، على ما افاد مصدر طبي فلسطيني.rnوقال الطبيب معاوية حسنين المدير العام للاسعاف والطوارئ في القطاع لوكالة فرانس برس "ان فتاة عمرها 17 عاما وشقيقها اصيبا صباح اليوم (الاثنين) بجروح اثر سقوط قذيفة دبابة اسرائيلية اطلقت من شرق المغازي وسط قطاع غزة على منزلهما" واصفا جروحهما ب"متوسطة ".rnمن جهتها اعلنت كتائب المقاومة الوطنية التابعة للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مسؤوليتها عن استهداف جيب عسكري اسرائيلي بعدد من القذائف شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
عودة الهدوء إلى القدس الشرقية واسرائيل تقصف غزة
نشر في: 28 سبتمبر, 2009: 08:25 م