اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > عشرات القتلى والجرحى بمواجهات فـي اليمن الحزب الحاكم يعلن عن اتفاق وشيك مع المعارضة

عشرات القتلى والجرحى بمواجهات فـي اليمن الحزب الحاكم يعلن عن اتفاق وشيك مع المعارضة

نشر في: 11 نوفمبر, 2011: 08:50 م

صنعاء/ CNN  أكدت مصادر طبية يمنية امس الجمعة، سقوط عشرة قتلى على الأقل، وجرح ما يزيد على 32آخرين، في قصف مدفعي نفذته القوات الحكومية، في "تعز"، جنوب غربي الدولة العربية التي تشهد احتجاجات صاخبة للمطالبة بتنحية الرئيس علي عبد الله صالح.
وقال شهود عيان إن معارك اندلعت في ستة أحياء على الأقل من المدينة، التي بدأ سكانها في النزوح منها بسبب مخاوف من اتساع القتال بين الجيش اليمني ومسلحين منشقين، انضموا إلى صفوف المعارضة.وبينما أكد مسؤول طبي مقتل ستة مدنيين في قصف نفذته القوات الحكومية مستهدفةً ساحة "الحرية"، حيث يتجمع حشد من أنصار المعارضة، قال أحد سكان المدينة، يُدعى علي الرادمي: "هذا ظلم.. لماذا تقتل الحكومة أناساً أبرياء؟.. إنهم يهاجمون منازلنا ويقتلون أبناءنا."ولم يمكن لـCNN الحصول على تعليق فوري من جانب المسؤولين في الحكومة اليمنية، بشأن تجدد المواجهات في عدة مناطق بمحافظة تعز، بعد يوم من وصول مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص باليمن، جمال بن عمر، في زيارة تهدف إلى إنهاء الأزمة الطاحنة في البلاد.وفي وقت سابق الخميس، قال المبعوث الأممي إن زيارته "تأتي لمتابعة الجهود السياسية لخروج اليمن من الأزمة الراهنة"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، التي أشارت إلى أن بن عمر سوف يلتقي عدداً من المسؤولين في الحكومة والمعارضة، لبحث المستجدات على الساحة الوطنية والسبل المثلى لحل الأزمة.وأعرب المسؤول الدولي عن أمله في أن تكون زيارته الحالية إلى صنعاء "فرصة لحل القضايا العالقة بين الأطراف السياسية في اليمن"، وقال إنها تأتي في إطار متابعة جهود الأمم المتحدة من أجل التسوية السياسية في الدولة العربية.وتشهد الجمهورية اليمنية، منذ عدة أشهر، انتفاضة شعبية تطالب برحيل الرئيس صالح، الذي يقود البلاد منذ أكثر من ثلاثة عقود، وانضمت إلى الحركة الاحتجاجية قبائل وقوات عسكرية انشقت عن الجيش، ودعا المحتجون المجتمع الدولي لدعم مطالب الشعب برحيل النظام.وكان بن عمر قد أطلع مجلس الأمن الدولي، خلال جلسة عقدها لمناقشة الأزمة الحادة في اليمن، في الأسبوع الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على تطورات الأوضاع في الجمهورية اليمنية، محذراً من تدهور الأوضاع الأمنية بشكل كبير، بسبب المواجهات الدامية بين أنصار ومعارضي صالح.وبينما لفت المبعوث الأممي إلى أن الحكومة المركزية لم تعد تسيطر على خمس أو ست مقاطعات، إضافة إلى سيطرة الحوثيين على جزء كبير من البلاد في الشمال، فقد شدد على أهمية اتفاق الأطراف اليمنية على خارطة طريق لبدء العملية الانتقالية بشكل منظم وسلمي في أقرب وقت ممكن.وتأتي زيارة بن عمر إلى صنعاء، بعد أيام على تأكيد الرئيس اليمني تمسكه بالمبادرة الخليجية لإنهاء الأزمة الراهنة في بلاده، وكذلك التزامه بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014، داعياً قوى المعارضة إلى طاولة التفاوض، مؤكداً أنه لا بديل عن الحوار.وقال صالح، في خطاب بمناسبة عيد الأضحى نقلته "سبأ"، إن الحوار هو المخرج الوحيد والوسيلة المثلى لحل الأزمات، وإنه لا بديل عن الحوار بين جميع الأطراف في إطار الثوابت الوطنية والدستور، بعيداً عن التناحر والاقتتال.كما اتهم في خطابه القوى السياسية والحزبية ومن يقف وراءها من "القوى الانقلابية والظلامية"، بإيقاف عجلة التنمية، بعدم الاستجابة للمجتمع الدولي، ورفضها لكل المبادرات، و"إصرارها على السير في طريق تعقيد الأزمة"، بحسب قوله. من جانب اخر أعلن حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن امس الجمعة عن قرب التوصل إلى اتفاق مع المعارضة البرلمانية حول الآلية الزمنية للمبادرة الخليجية التي تتضمن خصوصا اتفاقا على مرشح واحد لانتخابات رئاسية مبكرة يدير مرحلة انتقالية تستمر سنتين.وقال الحزب في بيان "اقتربنا من نقطة العبور والنصر محافظين على اليمن.. إننا نكاد نتفق مع إخواننا في المشترك على نقاط تبعدنا عن دائرة العنف والحرب الأهلية"، لافتا إلى أن "الاتفاق هو في صيغته الأولى آلية مزمنة للمبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن" و"جوهر الاتفاق يفضي إلى انتقال سلمي للسلطة وانتخابات رئاسية مبكرة".وبحسب البيان، فإن من بنود الاتفاق "تشكيل حكومة اتفاق وطني تعمل على إزالة التوتر الأمني وإعادة إعمار المناطق المتضررة وإعادة الثكنات العسكرية إلى موقعها".وكان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قد أكد مرارا انه لن يوقع المبادرة الخليجية إلا بعد الاتفاق مع المعارضة على الآلية التنفيذية، فيما أكدت قيادات معارضة أن التوقيع على الآلية التنفيذية سيتم في الرياض بعد أن يوقع صالح أو نائبه على المبادرة الخليجية في صنعاء.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram