 إعداد: سلوان الجميلي إقليم صلاح الدين الذي أصبح ماركة مسجلة في القنوات الاعلامية كافة ومثار جدل بين الأوساط السياسية والشعبية ، وعلكة دول الجوار التي تمضغ به وترميه بحضن العملية السياسية المرتبكة في العراق ،وجد طريقه إلى موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" باعتباره من أكثر المنابر اتساعا وانتشارا بين طبقات المجتمع العراقي . يقول wadah j Baghdad"": إن أوروبا تتوحد والعرب يتمزقون، مشيرا إلى ان العراق بحاجة الى أنظمة إدارية جديدة وأكثر حداثة كي لا تحدث مشاكل تأزم الحياة السياسية الجديدة في البلاد.
 أما بخصوص الفدرالية فيعتقد أنها لا تساعد العراق على النهوض ولن يتغير شيء سوى تقسيم وتمزيق الوطن، وحتى إذا أراد لهذه الأقاليم النشوء يجب أن تكون الحكومة المركزية هي الأقوى وليس كما هو الحال مع الحكومة الحالية التي تضعف أمام الأقاليم. أما أحمــد مخــلوف فيقول " مخطط تقسـيم المنطقة وارد في الأجندة الأميركية بأوامر صهيونية منذ أكثر من ثلاثة عقود ولا تنكرها الوثائق الأميركية والسـياسيون الأميركيون والصهاينة". بالمقابل، يتمنى جواد الخفاجي منذ سنين طويلة - كما يقول - أن تتشكل في العراق أقاليم أو فدراليات شبيهة بتلك التي اعرفها في ألمانيا، التي ساهمت بشكل كبير بنهوض هذه الدولة العظيمة كون الفدرالية تشكل حالة صحية وايجابية إذا ما توفرت لها البيئة الملائمة لإقامتها ، إلا أن التغيير الذي حدث في العراق وانهيار منظومة الدولة بكل مؤسساتها وانكشاف العري الذي كان مستورا أمام كل الطامعين جعله –على حد قوله -  أراجع أمنيتي القديمة في تشكيل الفدراليات والأقاليم، وللأسف أقول: إننا شعب لا تزال تعشش في نفوسنا المريضة العصبية الطائفية والقبلية.