في أكثر المناسبات يزداد الإقبال على تناول اللحوم وهي من أمتع وأشهى الأطعمة وتحتوي أيضا على المواد الغذائية الضرورية، حيث تمدنا بالبروتين الكامل، وأيضا تحتوي على الدهون والكربوهيدرات الأخرى، وبخلاف ذلك فإنها تمدنا بقدر من الصوديوم والكالسيوم وأيضا فيتامين A وفيتامين C .
ورغم الفوائد العديدة للحوم، إلا أن الإفراط فيها يجلب مشاكل صحية متعددة فهناك العديد من الخطوات التي يجب إتباعها حتى لا يتعرض الإنسان لمخاطر صحية كثيرة. يوضح استشاريي أمراض الباطنية والجهاز الهضمي، أن أول خطوة يجب على الشخص القيام بها هو شراء اللحوم من مصدرها وعدم شرائها من أماكن مجهولة المصدر.كما يجب عدم الإكثار من تناول اللحوم خاصة الضاني التي تحتوي على كمية عالية من الدهون، مما يؤثر على نسب الكوليسترول في الجسم وقد يؤدي إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم. وأن كثرة تناول اللحوم يؤثر على حمض البوليك، مما يسبب حدوث مرض النقرص الذي يسبب آلاما مزمنة في المفاصل.ويبين الاستشاريون أن هناك بعض الأشخاص يجب عليهم تجنب الإكثار من اللحوم منهم مرضى السكر، خاصة أن تناول اللحوم يتبعها تناول العديد من الأطعمة الأخرى، مما يؤثر على نسب السكر في الدم، كما يجب على مرضى الدهون على الكبد تجنب تناول اللحوم الدسمة. وبشكل عام إنه في حالة حدوث أي متاعب بعد تناول اللحوم يجب على الشخص تقليل كمية اللحوم المعتاد عليها بنسبة 30%، بالإضافة إلى قياس حمض البوليك. وقياس الكوليسترول عالي الكثافة أو الكوليسترول النافع وأيضا قياس الكوليسترول منخفض الكثافة أو الضار في جسم الإنسان.ويؤكدون أن أنسب طريقة لطهي اللحوم للتخلص من الدهون هي الشوي المفتوح على الفحم أو الحرارة المباشرة، يليها السلق، كما يجب مع أكل اللحوم أن نكثر من تناول الخضراوات مثل السلطة الخضراء مع الحرص على وجود الجرجير سواء في السلطة أو بجانبها، مع تجنب السلطات ذات السعرات الحرارية المرتفعة كالكول سلو أو إي سلطات تحتوي على المايونيز.