بغداد/ خاص المدى جدد الرئيس الأميركي باراك أوباما التزام بلاده بالانسحاب من العراق نهاية العام الحالي وفقا للاتفاقية الموقعة بين بغداد وواشنطن، مشيرا الى ان عملية الانسحاب تشير وفق المخطط المدروس والمعد مسبقا، وأكد أوباما في خطابه الأسبوعي الذي ألقاه "استعداد الولايات المتحدة لانجاز عملية سحب قواتها من العراق مع نهاية العام الحالي". مشيرا الى ان الولايات المتحدة ستنهي الحرب في العراق مع نهاية هذا العام. والكثير من العسكريين سيرون أفراد عائلاتهم مع حلول أعياد ميلاد المسيح ورأس السنة"،
وقال أوباما "سيعود أكثر من مليون عسكري أميركي الى الحياة المدنية خلال السنوات الخمس المقبلة". من ناحيتها اكدت لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب، أن حماية أجواء البلاد من قبل الأميركان بعد انسحابهم مرهون بطلب من الحكومة العراقية، مشيرة إلى ان القدرة الدفاعية الجوية العراقية تحتاج الى تقويم مهني وفني من قبل القادة العسكريين.وقال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية شوان محمد طه، في تصريح صحفي "إن القوات الاميركية يمكنها ان تحمي الاجواء العراقية بعد الانسحاب من قواعدها خارج الأراضي العراقية، ولكن هذا الأمر مناط بطلب من قبل الحكومة العراقية. وأوضح طه "لدينا معلومات تؤكد أن القوات الجوية الأميركية مازالت تقوم بطلعات جوية لحماية اجواء العراق انطلاقاً من قاعدة الأسد في كركوك وكذلك من قاعدة المثنى العسكرية مضيفاً ان "القوات الأميركية ملزمة على وفق اتفاقية صوفا بحماية أجواء العراق حتى نهاية موعد الانسحاب.وبخصوص بقاء بعض القوات الأميركية في دولة الكويت قلل التيار الصدري من أهميته، وقال زعيم الكتلة الصدرية في مجلس النواب بهاء الاعرجي في تصريحات صحفية أمس إن بقاء جزء من القوات الاميركية في الكويت بعد انسحابها من العراق لا يمثل تهديدا مستمرا للسيادة العراقية.وقال الأعرجي لمراسل وكالة أنباء المستقبل إن: "بقاء جزء من القوات الأميركية في الكويت بعد انسحابها من العراق لا يمثل تهديدا مستمرا للسيادة العراقية"، موضحا أن "تلك القوات ستنتهي سلطتها في العراق فور خروجها منه".وأضاف أن "العراق سيعمل على عدم حدوث أي خرق من شأنه دفع الجيش الأميركي إلى العودة إليه".وأوضح أن "الانسحاب الأميركي يعد خطوة على طريق تهيئة وتطوير الجيش العراقي".يشار الى أن وزير الدفاع بالوكالة سعدون الدليمي أكد أمس الأول استعداد القوات الأمنية العراقية لتسلم زمام الأمن في البلاد عقب انسحاب القوات الأميركية.وقال الدليمي في تصريحات صحفية "إن من يروج إلى تدهور الوضع الأمني في البلاد بعد انسحاب القوات الأميركية نهاية العام الجاري هو غير دقيق فيما يمتلك من معلومات"، وشدد على أن القوات الأمنية العراقية أصبحت جاهزة وبدأت بإعادة توزيع قطعاتها في عموم البلاد وتسلمت غالبية القواعد العسكرية التي كانت لدى القوات الأميركية. وأوضح الدليمي أن القدرات القتالية لدى القوات الأمنية أصبحت جيدة ولاسيما بعد تسلمها أسلحة حديثة ومتطورة.
الرئيس الأميركي: حرب العراق أوشكت على النهاية

نشر في: 13 نوفمبر, 2011: 10:47 م









