□ بغداد/ المدى الاقتصادي استبعدت عضو اللجنة المالية البرلمانية نجيبة نجيب زيادة سعر الدينار العراقي أمام الدولار الأميركي خلال السنة المقبلة، مشيرةً الى ان الاقتصاد العراقي مازال معتمدا على إيرادات النفط سنوياً.وقالت نجيب بحسب (الوكالة الاخبارية للانباء) أتوقع خلال عام (2012)
احتفاظ الدينار العراقي بسعره أمام الدولار الأمريكي ولن تزداد قيمته كون العراق ما زال  اقتصاده أحادي الجانب معتمدا على النفط في إيراداته السنوية.وأضافت نجيب: إذا أرادت الحكومة أن تجعل الدينار العراقي قويا باتجاه العملات الأجنبية فعليها أن تفكر بكيفية تقوية الاقتصاد العراقي وتنوعه من خلال تفعيل جميع القطاعات الاقتصادية في البلد.وتابعت نجيب: أن هناك اجتماعات متكررة من قبل إدارة السياسات المالية والنقدية وبعض أعضاء اللجنة المالية البرلمانية حول كيفية تقوية الدينار العراقي امام العملات الاجنبية، مؤكدةً: حتى الآن لم تتخذ اجراءات تطبيقية لهذا الموضوع لكن الاحتفاظ بسعره سيستمر حتى السنة القادمة. وأشارت الى أن إدارة السياسة النقدية والمتمثلة بالبنك المركزي من ضمن إنجازاتها المحققة هو الاحتفاظ بسعر الدينار العراقي أمام الدولار الأميركي بعد ما كان خلال السنوات الماضية متذبذباً بقيمته تجاه الدولار.وقال عضو اللجنة المالية عبدالحسين الياسري في تصريح سابق (الوكالة الإخبارية للأنباء): إن الدينار العراقي حالياً بدأ يتعافى تقريباً عما كان عليه في السابق ويتم التعامل به في أغلب دول العالم كسوريا والأردن ولبنان وغيرها وبالإمكان أن يستبدل الدينار بأي عملة دولية، مؤكداً أن الدينار العراقي الآن أصبح عملة معترف بها دولياً كما كان في السابق، ورفع سعره أمام الدولار الأمريكي، مبيناً أن سعر صرف الدينار امام الدولار كان(3027) دينارا، أمّا الآن فقد أصبح سعره (1191) دينارا، وهذا يدل على أن الدينار العراقي بدأ يتعافى.ان سياسة الطاقة في العراق تدور حول النفط، لكن بما ان الاهتمام يتحول  الى ثروات الغاز الطبيعي لذا فان النزاعات تدور حول تقسيم هذه الثروات. ذكر بعض المحللين بان المشروع الجديد يركز على الغاز المختلط الغزير في حقول النفط الجنوبية، بينما حقول الغاز في الصحراء الغربية تبقى غير مكتشفة حتى الآن. في اتفاق حديث آخر، أكد مسؤولون في اقليم كردستان العراق ان شركة اكسون موبيل قد وقعت عقدا لاستكشاف النفط هناك.