TOP

جريدة المدى > سياسية > حقوق الإنسان: ملف الأسرى في إيران وصل إلى مراحله النهائية

حقوق الإنسان: ملف الأسرى في إيران وصل إلى مراحله النهائية

نشر في: 18 نوفمبر, 2011: 09:24 م

 بغداد/ المدى كشفت وزارة حقوق الإنسان أمس عن قرب إغلاق ملفي الأسرى والمفقودين بين العراق وإيران، مشيرة إلى وصول المباحثات بين الطرفين الى مراحل متقدمة.  وتتهم كتل سياسية عراقية، طهران، باستمرارها في احتجاز 3 آلاف الى 6 آلاف أسير لديها، على رغم انتهاء الحرب قبل 23 سنة، وتطالبها بالإفراج عنهم.
 واندلعت الحرب العراقية الايرانية في الثاني والعشرين من أيلول عام 1980 واستمرت لثماني سنوات، وخلفت وراءها مئات الآلاف من القتلى والمعاقين لدى الجانبين، فضلا عن عشرات الألوف من المفقودين.وقال المتحدث باسم الوزارة كامل أين لوكالة كردستان للأنباء إن "ملف الاسرى والمفقودين تحول بعد عام 2003 من ملف سياسي إلى إنساني"، مبينا أن "هناك لجنة مشتركة تبحث في الملف وبإشراف الصليب الاحمر الدولي". وأوضح أمين أن "ملف الأسرى والمفقودين مع ايران تستطيع القول بأنه ملف في طريقه إلى الاغلاق بعد الوصول الى مراحله النهائية"، مشيرا الى أن "بعض ذوي الشواهد والادلة لدى الجانب العراقي بحاجة الى إجابات من الطرف الإيراني والاخير لديه عدد محدود من تلك الشواهد والأدلة".وفي السياق ذاته، قالت عضو لجنة حقوق الانسان في مجلس النواب، اشواق الجاف ان الحكومة عازمة على انهاء هذا الملف، بالاضافة الى المعتقلين الموجودين في الكويت والسعودية.وقالت الجاف في تصريح لـ(المدى)، امس "من خلال لقاءاتنا المتكررة بوزير حقوق الإنسان واطلاعنا على ارقام اعداد الأسرى الموجودين في إيران تبيّن لنا ان الحكومة عازمة وبشكل جدي على إنهاء هذا الملف الإنساني الذي يعد احد ابرز القضايا الإنسانية التي تعانيها البلاد".اما فيما يخص المعتقلين الموجودين في الكويت والسعودية قالت الجاف "وصلنا في هذا الملف إلى المراحل النهائية ومن الممكن غلقه في فترة قليلة"، مطالبة السعودية باستبدال الرعاة العراقيين الذين تجاوزا الحدود بالإرهابيين الذين تم إلقاء القبض عليهم، موضحة "استفسرنا من وزير حقوق الإنسان عن إمكانية حدوث هذا الأمر"، غير انه أجاب بعدم التجاوز على القوانين التي تتعلق بالإرهاب وبالتالي من غير المنصف أن يتم استبدال متجاوزين على الحدود بمرتكبي جرائم إرهابية يعاقب عليها القانون بشد أنواع الجزاء.وسلمت الحكومة الكويتية عبر منفذ سفوان الحدودي في محافظة البصرة، تموز الماضي، نظيرتها العراقية رفات 32 عسكرياً عراقياً قتلوا خلال حرب الخليج الثانية، وفيما أكدت اللجنة الكويتية لشؤون الأسرى والمفقودين وجود صعوبات تحول دون الكشف عن مصير المفقودين الكويتيين في العراق، نفت السفارة العراقية وجود توتر بين البلدين. وقال مدير مكتب وزارة حقوق الإنسان في البصرة مهدي التميمي في تصريح سابق إن "الوزارة تسلمت من الجانب الكويتي عبر منفذ سفوان الحدودي رفات 32 عسكرياً عراقياً من ضحايا حرب الخليج الثانية عثر عليها مؤخراً في منطقة حدودية داخل الأراضي الكويتية"، مبيناً أن "رفات ثمانية عسكريين تم التعرف على هويتهم والأخرى تعود لمجهولين". وأضاف التميمي أن "الرفات تقرر نقلها إلى مركز الطب العدلي في بغداد لإخضاعها للفحص النسيجي وتحليل الحمض النووي".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق الدولي للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اتهامات
سياسية

اتهامات "القتل" و"الاجتثاث" تغير نتائج الانتخابات في اللحظات الأخيرة

بغداد/ تميم الحسن بعد مرور نحو شهر على الانتخابات التشريعية الأخيرة، ما تزال "مقصلة الاستبعادات" مستمرة، لتعيد خلط أوراق القوى السياسية الفائزة. فقد ارتفع عدد المرشحين الفائزين الذين جرى "حجب أصواتهم" أو "إبعادهم" أو...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram