□ بغداد/ متابعة المدى الاقتصادي توقّع الخبير المصرفي غازي الكناني نموا كبيرا للمصارف خلال السنوات القادمة استناداً لما أشارت إليه التقارير الفصلية لهيئة الأوراق المالية للمصارف في العراق. وقال الكناني بحسب (الوكالة الإخبارية للأنباء) إن المصارف ستشهد نموا كبيرا عبر زيادة رؤوس أموالها وحجم الأموال المودعة فيها من خلال ما أشارت إليه التقارير الفصلية التي اعدت من قبل هيئة الأوراق المالية والبنك المركزي في 30/9/2011.
وأضاف الكناني أن هناك زيادة في حجم رؤوس أموال المصارف بشكل متباين ما بين مصرف وآخر، اضافة الى زيادة حجم الأموال المودعة والقروض المنفقة منها.وأشار إلى أن سعر الفائدة عندما يزداد سيؤدي الى تشجيع اصحاب الاموال من الجمهور والشركات على توديع أموالهم في المصارف، مبيناً أن البنك المركزي اتخذ خطوة ايجابية في إعطاء حرية لكل مصرف بتحديد سعر الفائدة الملائمة له بالرغم من هناك سعر فائدة أساسي لدى البنك المركزي (4%).وتابع الكناني أن سعر الفائدة يتحكم به البنك المركزي أي بمعنى انه إذا أراد أن يسيطر على التضخم "في حال عدم السيطرة عليه" فأنه يزيد من سعر الفائدة لجذب الأموال والحد من خطورة التضخم أما في عملية التنمية الاقتصادية للبلد فأنه يخفض من سعر الفائدة في سبيل إنفاق القروض وبشكل كبير.يذكر أن في نهاية عام (2010) كان عدد المصارف العاملة في العراق قد وصل الى (43) مصرفاً، من بينها (7) مصارف حكومية يبلغ إجمالي رؤوس أموالها نحو (6036) مليار دينار عراقي، فضلاً عن (36) مصرفاً خاصاً بأجمالي رأسمالي يصل إلى (202) ترليون دينار.