 إعداد: سلوان الجميلي مبارك..وألف مبارك ، لم تعد قرارات مجلس الوزراء ، أو بيانات رقم واحد للجنرال قاسم عطا ، أو حتى تشريعات أعضاء مجلس النواب ( الحجاج  ) التي لا تجد طريقها إلى التطبيق ، تفرح الشعب العراقي ....
مجاميع الشباب على موقع التواصل الاجتماعي  فيسبوك ، قسموا وقتهم بين مشاهدة المباراة الأخيرة التي جمعت العراق بنظيره الأردني ،وبين كتابة التعليقات على صفحات الفيسبوك ، ابتهاجا بنصر المنتحب الذي اخذ بأهدافه يسقط أجندات خارجية ، ويحطم طوق البطالة ، ويكسر نهج الطائفية والتفريق .يقول عراقي – لقبة على الفيسبوك – ننتظر فوز المنتخب لنصل الى مرحلة جديدة من اللحمة الوطنية ، التي تحاول جهات أن تفقدنا إياها . فيما يعلق حيدر : لو أدرك منتخبا الوطني لكرة القدم بأننا ننتظر على جمر حتى نفرح ونرقص في الشوارع جنبا إلى جنب ، دون أن نلتفت إلى هوية وقومية من يشاركني الرقص لحقق لنا كل يوم انتصاراً.خرج الشباب برقصات هستيرية وتعبيرات عفوية بعد فوز المنتخب بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد ، وازدحمت الشوارع بالأعلام والهتافات الحماسية المطالبة بدفع المنتخب إلى البرازيل عبر نجاحات في مبارياته القادمة ، حيث يقول يونس محمود – تيمنا بكابتن العراق – لن ندخل إلى بيوتنا وسنبقى في الشوارع محتفلين بفوز المنتخب إذا وصل إلى نهايات كأس العالم . مضيفا عبر تعليقه في الموقع الاجتماعي : فقدنا الأفراح ، بعد أتلال الأحزان التي خلفها لنا الإرهاب ، ووعود الحكومة التي لا تتحقق ...لم نعد نصدق إلا بالمنتخب.